عزت عضو الائتلاف الوطني النائب بشرى الكناني أسباب تردي الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد إلى تأخير الكتل السياسية بتشكيل الحكومة مما تسبب هذا التأخير بحدوث نوع من التراخي في الأجهزة الأمنية وخير دليل على كلامنا ماحدث في مدينة الاعظمية وسلسلة الاغتيالات في بغداد والفلوجة".
وقالت الكناني أن"انشغال السياسيين بالمباحثات وحتى الوزراء القائمين على الأمن الذين أصبحوا جزءا من الكتل السياسية هم تركوا واجباتهم الآمنين وانشغلوا بالحوارات والبحث عن المناصب في الحكومة المقبلة ".
وأضافت أننا"لدينا خلل كبير في الجهد ألاستخباراتي وعلى القائمين على الملف الأمني الانتباه إلى هذا الأمر المهمة فالجميع يعلم أن الوضع الذي يعيشه البلاد والحرب التي تشنها الجماعات الإرهابية يحتاج إلى المعلومة ألاستخباراتية الاستباقية ".
وأشارت إلى إننا"نحتاج إلى المزيد من الإجراءات الأمنية الصارمة خاصة ونحن مقبلين على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد وهذا ما يتسبب بفراغ وعلى الأجهزة الأمنية إملاء الفراغ الذي سيخلف انسحاب تلك القوات من العراق".
منوهة إلى أن"المواطن العراقي اليوم يعيش حالة من الإحباط بسبب نقص الخدمات ومنها الكهرباء والبطالة خاصة ونحن مقبلين على شهر رمضان ونحن نرى بان هذه الأسباب تعود إلى عدم تشكيل الحكومة ،متهمه الخلايا النائمة لتنظيمات القاعدة وأعوانه بانتشار الجريمة المنظمة من اجل تمويل العمليات الإرهابية عن طريق سرقة محلات المصوغات الذهبية والمصارف وغيرها ".
وتابعت الكناني أن"أنشار هكذا ظواهر تتحملها الأجهزة الأمنية والوزراء الأمنيين الذي سيغادرون منصبهم والبعض الأخر متهم بالمباحثات السياسية تاركا الساحة مفتوحة لتلك الجماعات".
واع
https://telegram.me/buratha