كشف رئيس كتلة الاستقرار ومحافظ الانبار السابق، علي فرحان، اليوم الأحد، طبيعة الخلاف بين رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي ومرشح "التحالف السني الثلاثي" لرئاسة البرلمان سالم العيساوي.
وقال فرحان في حديث لبرنامج "عشرين" الذي تبثه فضائية السومرية، ان "هذه اول مرة تحقق جلسة البرلمان نصاب الـ311 نائبا وكنا مستبشرين بالجلسة ووجود اريحية والامور تسير بشكل سلس".
واضاف ان "النتائج التي ظهرت لا تروق لبعض الكتل السياسية خاص تلك التي لا ترغب بان يكون العيساوي رئيسا للبرلمان"، مبيناً ان "المتضررين من النتائج هم كتلتي الحلبوسي والمالكي"، منوها الى ان "خصوم العيساوي افتعلوا المشكلة في جلسة الامس".
واضاف، ان "هناك خلافات كبيرة بين العيساوي والحلبوسي، وهي خلافات شخصية اكثر من كونها سياسية"، مشيراً الى ان "الحلبوسي يحب التهميش وان تكون الساحة فارغة له فقط ويتعامل بتعال مع خصومه السياسيين".
وتابع، أن "طموح الحلبوسي بان يكون الرجل الاول في العراق، وهو يخشى ان يكون سالم العيساوي صاحب سلطة".
ولفت فرحان، الى ان "الحلبوسي بدأ يخسر نفوذه في محافظة الانبار وبشكل كبير بسبب عدم انسجامه مع السياسيين الاخرين"، كاشفاً عن "تأييد شعبي في الانبار بتسنم العيساوي رئاسة البرلمان والانباريون كانوا ينتظرون البشرى يوم امس".
واشار محافظ الانبار السابق، الى ان "الحلبوسي يريد من محافظ الأنبار ان يكون اداة بيده"، مشيراً الى ان الموظف بالانبار "يبصم" ثم يعود لأهله بسبب عدم توفر مكان له"، مؤكداً ان "الحلبوسي يتبع مبدأ نفذ ولا تناقش لغاية الان".
وقال فرحان ايضاً، انه "عندما تحررت الرمادي لم يكن الحلبوسي موجودا بالمحافظة"، مستدركا انه "لم يكن هناك وجود لـ"تقدم" اثناء المعارك حتى يحرروا المحافظات الغربية".
ورأى، ان "علي حاتم السليمان يتحدث عن "اقليم الانبار بدون تقدير"، واتم فرحان، بالقول "محافظة الانبار غير قادرة على إعلان الإقليم".
https://telegram.me/buratha