جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما التأكيد على أن وحدات بلاده القتالية ستنسحب من العراق بنهاية الشهر الجاري عملا بالاتفاقية الأمنية التي وقعها البلدان:
وقال أوباما في كلمة ألقاها أمام مؤتمر قومي لقدامى المحاربين من ذوي الحاجات الخاصة في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا: "كنت واضحا حين قلت إن مهام أميركا القتالية في العراق ستنتهي بنهاية شهر آب أغسطس الجاري، وهذا ما نحن بصدده في الوقت الراهن، كما تعهدنا وحسب الجدول الزمني."
وأضاف ان القوات الأميركية سلمت الحكومة العراقية مئات القواعد العسكرية، وأوضح قوله: "نعكف حاليا على نقل ملايين القطع من المعدات العسكرية خارج العراق في إطار عملية لوجستية ضخمة لم نشهدها منذ عقود. وسنكون بنهاية هذا الشهر، قد أعدنا أكثر من تسعين ألفا من قواتنا من العراق منذ تسلمي مهامي الرئاسية."
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المهمة الأميركية في العراق على وشك التغير وأن دور الوحدات العسكرية التي ستبقى في العراق سيقتصر على دعم وإسناد وتدريب القوات العراقية.وأقر أوباما بأن التضحيات الأميركية في العراق لن تنتهي بانسحاب الوحدات المقاتلة، خصوصا وأن الجماعات المسلحة ستحاول دوما وقف التقدم الذي يتحقق فيه.
ويأتي تأكيد واشنطن على التزامها بسحب القوات في خضم أزمة سياسية يشهدها العراق وارتفاع في أعمال العنف.
هذا، ويقوم وفد من البيت الأبيض بزيارة إلى العراق التقى خلالها مع عدد من المسؤولين وقادة الكتل السياسية الفائزة.
واجتمع الوفد الاثنين مع رئيس إقليم كرستان مسعود بارزاني في منتجع صلاح الدين في أربيل لبحث الأوضاع السياسية والصعوبات التي تعترض تشكيل الحكومة.
وكان المسؤولان توني بلينكن وبانيت تلوار قد التقيا نوري المالكي وزعيم قائمة العراقية إياد علاوي في بغداد أمس.
وأعربا عن استعداد الولايات المتحدة لدعم الجهود التي تبذلها الكتل السياسية العراقية لتشكيل الحكومة، وأشادا بما تحقق من إنجازات خلال المرحلة السابقة.
https://telegram.me/buratha