أكد باسم العوادي المستشار الإعلامي للسيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان مفتاح حل الازمة الخانقة التي تمر بها العملية السياسية في البلاد يتمثل بموافقة دولة القانون على عدم الاصرار على التمسك بترشيح السيد المالكي كمرشح اوحد لرئاسة الوزراء بترشيح شخصية بديلة لهذا المنصب.
وقال العوادي في تصريح نشر في موقع "السومرية نيوز ":"أن الائتلاف الوطني يتلقى باستمرار معلومات تشير إلى وجود اجتماعات داخل حزب الدعوة، تنوي طرح شخصية بديلة لزعيم حزب الدعوة نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء".
وأوضح ، أن "هناك إشارات وصلت إلى الائتلاف الوطني خلال الأسابيع الثلاث الماضية، أفادت بوجود اجتماعات داخل حزب الدعوة، فضلا عن إبلاغ قيادات في ائتلاف دولة القانون للائتلاف الوطني بوجود حركة داخل ائتلاف المالكي لطرح بديل عنه لمنصب رئيس الوزراء لكن هذا لا يمكن أن نعتمد عليه بشكل نهائي"، موضحا أن "الائتلاف الوطني يعتمد على الموقف النهائي لدولة القانون وهو ترشيح نوري المالكي".
وأضاف العوادي أن "ائتلاف دولة القانون بيده إيجاد حل للازمة بين ائتلافي دولة القانون والوطني من خلال اختيار مرشح بأسرع وقت ممكن بديل لنوري المالكي".
وكان الائتلاف الوطني العراقي أعلن السبت في بيان له، أن الائتلاف متمسك بالتحالف الوطني في عملية تشكيل الحكومة العراقية، مؤكدا إصراره على عدم تجديد الولاية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، كما أعلن عن توقف المباحثات مع دولة القانون لحين تغيير مرشحها لرئاسة الوزراء.
وتترقب الأوساط السياسية العراقية عقد مجلس الأمن الدولي يوم غدا الاربعاء الرابع من شهر آب الجاري، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، ومدى التزامه بتطبيق القرارات الدولية الصادرة بحقه، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة عقب غزوه الكويت في آب عام 1990، وتخشى هذه الأوساط من تدخل دولي في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية يفضي إلى تشكيل الحكومة قبل عقد مجلس الأمن لجلسته الخاصة بالعراق.
https://telegram.me/buratha