شدد الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم الأحد، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه"، ذكر الأسد، في تصريح له، أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
وجاء ذلك، بحسب الوكالة السورية، خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السوري الأسد من بادرا غومبا، القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية "أبخازيا"، إذ أكد غومبا خلال الاتصال "وقوف بلاده مع سورية في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية منظمة"، معتبراً أن "النصر يقف إلى جانب سوريا دولة وشعباً وقيادة".
كما جاءت تصريحات الأسد تعقيباً على الأحداث الجارية في بلاده بعد إطلاق فصائل مسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" حملة عسكرية واسعة سيطرت فيها على مدن كبرى مثل حلب وإدلب بالكامل، وأجزاء واسعة من حماة، وسط تقدم واسع.
وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام الصباغ أكد في تصريح له أن بلاده "ستواصل حربها لمكافحة الإرهاب، وصون وحدة وسيادة وسلامة أراضيها".
وأضاف الوزير السوري، خلال اتصال تلقاه من نظيره الأردني أيمن الصفدي، بحثا خلاله التطورات في حلب، أن "سوريا ستعمل على استعادة الأمن والاستقرار والوحدة".
https://telegram.me/buratha