سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ نامل ان لا تكون حكومة من مال الله يا محسنين..!

1147 2021-09-11

 

ناجي امهز ||

 

اليوم اعلنت ولادة الحكومة بضغط امريكي فرنسي كما يتم التداول، بمعنى اوضح انها حكومة الضغط الخارجي، للتنفيس الداخلي، والذي توافق عليه امريكا، يعني انه ليس لصالح المقاومة، هكذا تعلمنا وهكذا العرف؟؟؟

وهذه الولادة القيصرية المتعثرة اليوم سيكون حلوان ولادتها رفع الدعم الكامل، حيث تصبح سعر صفيحة البنزين اكثر من  ثلاثمائة الف ليرة، وصفيحة المازوت مثلها، ولا احد يعلم كيف يتدفأ المواطن اللبناني او ينير عتمة منزله، او يتطبب بعد ان تصبح الطبابة باهظة ومتعذرة على الجميع،  كما قال نقيب المستشفيات.

ومن اليوم الاول كان واضحا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه لا يوجد دولارات، واذا كان لا يوجد دولارات بماذا نستورد النفط، وكيف ننهض الاقتصاد، وماذا ستفعل الحكومة بفرمانات رياض سلامة وقانونه قانون السخرة، وفرقة مصارفه الانكشارية، وبطوابير الاذلال على ابوابهم العالية.

هل من الممكن ان يخبرنا احد ما هي خطة الحكومة غدا، هل ستاتي الكهرباء، ويتوفر النقل العام، وتتقلص البطالة...

ام انه يوم الدينونة من كيس وعلى حساب الشعب، حيث تنفذ مشيئة البنك الدولي، ومن يبقى حيا من الشعب اللبناني يرى.

لقد قلنا قبل اربعين يوما انه لا تشكيل للحكومة، ليس رفضا بالتشكيل، فالأوطان لا تبنى الا بالمؤسسات، لكن المنطق والعقل وفهم السياسة، يؤكدون انه لا حكومة قبل التوافق الداخلي من اجل تجاوز المحنة بالوحدة، او الحصول على ضمانات دولية، لإنقاذ لبنان، بعيدا عن الاستعطاء والاحسان، والاغاثة، وكراتين الاعاشة..

وهذه الحكومة فيها وزراء محترمين ومحبوبين شعبيا، امثال الوزراء جورج قرداحي ومصطفى بيرم، وكنا نتمنى ان يكون فيها شخصيات مالية وسياسية ايضا يثق فيها الشعب، ربما كانت كسبت المزيد من المصداقية.

الامس اصبح ورائنا، وما تنجزه الحكومة، وما يتحقق للشعب امامنا، وان كان  هناك بعض الامور التي لم تنضج بعد، مثل البيان الوزاري، وان كان سيتضمن استخراج النفط وترسيم الحدود وذكر المقاومة، اضافة الى نيل الثقة في البرلمان، كون غالبية النواب لن يكونوا قادرين على السير بقرارات البنك الدولي، خشية ازدياد غضب الشعب عليهم...

لكن بالختام على الجميع التعامل مع الحكومة، كما غرد الوزير فيصل كرامي، الذي تمنى للحكومة الجديدة التوفيق، وان معيار التأييد او المعارضة، لأي قرار تتخذه هو مدى انسجام هذا القرار مع مصالح الشعب اللبناني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك