سوريا - لبنان - فلسطين

كثر يتسالون هل حقا فاز الرئيس الاسد ب ٩٥% من أصوات الناخبين السوريين.

2289 2021-06-20

 

ناجي امهز ||

 

بعد مرور اكثر من ثلاثة اسابيع على انتخاب الرئيس الاسد،  مازال اللبناني الفينيقي عندما يتحدث عن سوريا يضع ساق فوق ساق متكلما من انفه، ان هذه الانتخابات مزورة، ولا يعقل أن يحصل مرشح على نسبة ٩٥% من أصوات الشعب.

وكنت اتمنى على هذا الفينيقي الذي يعيش بالظلمات دون كهرباء او ماء ولا حتى حبة دواء، لو سال نفسه لماذا لم يحصل الرئيس الاسد على مائة بالمائة من الاصوات.

 لأنه عندما ينظر الشعب السوري الى حياة المواطن اللبناني البائس، ، سيعلم حجم النعيم الذي يعيش فيه على كافة المستويات بفضل حكمة وقيادة الرئيس الاسد.

عندما يتذكر المواطن السوري كيف استدعى الرئيس الاسد أصحاب البنوك وقال لهم ان ديونكم على الشعب السوري ستسدد، لكن من يزيد قرشا او يضاعف الفوائد مستغلا محنة الشعب السوري سياحكم بالخيانة العظمى، لان القيادة السورية تضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، ويتذكر البنوك في لبنان، كيف ذلت وضيعت ودائع الشعب اللبناني وغيره، حتما سينتخب الرئيس الاسد بكل قناعته.

عندما يسمع الشعب السوري عن الشعب اللبناني كيف يموت على أبواب المستشفيات او جراء فقدان الدواء، وما يعانيه من تعب في تحصيل تعليم اولاده، ويقارن كيف القيادة السورية ما زالت تقدم الطبابة والتعليم بالمجان رغم الظروف القاسية حتما سينتخب الرئيس الاسد.

عندما المواطن السوري يشاهد حجم الفوضى والتناحر الطائفي حوله اقليميا وتأكل الدولة في لبنان، ويشاهد الوحدة والتعايش والوئام في سوريا، بالإضافة للأمان الذي كان ومازال يعيش فيه بكنف مؤسسات الدولة، حتما سيتمسك بانتخاب الرئيس الاسد.

عندما يسمع المواطن السوري ان كليو اللحم يتجاوز ربع معاش المواطن اللبناني، وأن ربطة الخبز تحتاج إلى طوابير ليحصل عليها، واكثر من 60% من الشعب اللبناني تحت خط الفقر، بينما سورية تؤمن المواد الغذائية الأساسية وتقدم لبعض الدول القمح، لن يقبل بديلا عن الرئيس بشار الاسد.

عندما يفكر المواطن السوري، كيف لبنان الذي لا تتجاوز مساحته مساحة محافظة بسوريا عليه دين ١٢٠ مليار دولار، وان هناك دول نفطية غارقة بالديون، بينما سورية لا يوجد عليها ديون، حتما سيعيد انتخاب الرئيس الاسد.

وايضا عندما ينظر المواطن السوري الى لبنان الغارق بالظلام، بينما سوريا تشعشع ليلا كانه النهار، وأنها تعطي كهرباء للبنان حتما سيعيد انتخاب الرئيس الاسد.

عندما يتأمل المواطن السوري كيف القيادة والجيش والشعب قاتلوا جنبا لجنب ولآخر طلقة ونقطة دم دفاعا عن تراب الوطن، وكيف غالبية الزعماء في لبنان يتسابقون لبيع الوطن والمواطن، حتما سيقترع للرئيس الأسد وبالدم.

عندما يقرا المواطن السوري عن غالبية زعماء التطبيع مع الكيان الغاصب الاسرائيلي، وحالة الخنوع والخضوع والمهانة التي وصلوا واوصلوا شعوبهم اليها، ويقرأ ويسمع من حركات المقاومة والاحرار بالعالم كل المديح والثناء والشكر لسوريا وشعبها،  وانها قلب العروبة النابض، وعمق المقاومة، حتما سينتخب الدكتور بشار الاسد

بل يكفي ان نشاهد هذه الجموع العظيمة والمواكب المهيبة، التي خرجت منذ الصباح لتحتشد امام مراكز الاقتراع بالداخل وخارج سوريا،  لتقترع بكثافة تعبيرا عن تايدها المطلق ومبايعتها للرئيس بشار الاسد، مما فرض على الجهات المعنية تمديد الوقت احتراما لرغبات الشعب السوري، ليس فقط للاقتراع بل للتأكيد بان شعب سوريا حي ويمارس كافة حقوقه المدنية.

فان كان هناك من فائز ديمقراطيا وبإرادة وصوت الشعب، فهو الرئيس بشار حافظ الاسد.

وعلى امريكا واتباعها من الرجعية العربية وغيرهم من المتباكين على الديمقراطية، قبل ان يشككوا بنزاهة الانتخابات السورية، ان يسمحوا لشعوب بعض دول مجلس التعاون الخليجي اجرا انتخابات اقله "للجنة بناية"، وخاصة ان الجميع شاهد وسمع كيف سارعت هذه القوى لأغلاق مراكز الاقتراع بدولهم، خوفا من عدد الاصوات التي كان سينالها الرئيس الدكتور بشار الاسد، وهي حتما تفوق عدد بعض مواطني هذه الدول..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ظافر
2021-06-20
لعنة الله على البعثيين أينما كانوا.....لقد قطع البعث السوري اوصال العراقيين عندما درب الارهابيين في اللاذقية ودفعهم الى مدن الجنوب والمدن المقدسه ليقولوا الناس بدم بارد تحت عنوان المقاومه ...حشرك الله مع القتله أمثال هذا الطاغية..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك