أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها باشرت في بذل الجهود العملية على الأرض لدعم المصالحة في سوريا، مضيفة أن كثافة الغارات الروسية تراجعت بقدر كبير خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال الناطق باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف خلال مؤتمر صحفي ان "كثافة الغارات التي تشنها الطائرات الروسية تراجعت بقدر كبير خلال الأسبوعين الماضيين، ويتعلق ذلك بالدرجة الأولى بالمناطق التي تلقينا منها، ونواصل تلقي الدعوات، إلى وقف إطلاق النار والشروع في التفاوض حول المصالحة، مبينا انه لا توجه الطائرات الروسية أي ضربات إلى تلك المناطق".
وشدد على ان "الاتفاق الروسي-الأمريكي حول الهدنة في سوريا، لا يشمل إرهابيي داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الأخرى التي اعتبرتها الأمم المتحدة إرهابية، ولذلك تواصل طائرات المجموعة الجوية الروسية في سوريا توجيه ضربات إلى منشآت تابعة لتلك التنظيمات بالترتيب نفسه".
وأوضح كوناشينكوف أن "الطائرات الحربية الروسية نفذت خلال اليومين الماضيين 62 طلعة قتالية، ضربت بها 187 هدفا في أرياف حماة والرقة وحلب وحمص".
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد اعلنتا في بيان مشترك ،امس الاول، الاتفاق على تنفيذ هدنة في سوريا ووقف اطلاق النار بين النظام السوري والمعارضة المسلحة اعتباراً من 27 من شباط الجاري المصادف يوم السبت المقبل.
وأعلنت دمشق ،امس، قبولها للهدنة والالتزام بتنفيذها فيما اصدر الرئيس السوري بشار الأسد قراراً باجراء انتخابات برلمانية في شهر نيسان المقبل.
https://telegram.me/buratha