كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله، الجمعة، أن عملية مزارع شبعا التي استهدفت موكبا عسكريا اسرائيليا تمت في ذروة استنفار اسرائيل، لافتا الى أن الحزب تبنى العملية فور حصولها عكس إسرائيل التي لم تتبن عملية القنيطرة رسميا حتى الآن.
وقال سماحة السيد نصر الله في أول ظهور له بعد عملية مزارع شبعا في كلمة ألقاها، اليوم، خلال حفل تأبين شهداء عناصر الحزب في القنيطرة إن "عملية مزارع شبعا التي استهدفت موكبا للجيش الاسرائيلي الاربعاء الماضي تمت في ظل ذروة الاستنفار وكامل جهوزية اسرائيل"، مشيرا الى "أننا جئناهم من الامام وقتلناهم في وضح النهار"
وأضاف أن "حزب الله تبنى عملية مزارع شبعا فور حصولها ببيان رقم واحد، عكس اسرائيل التي لم تتبن عملية شهداء القنيطرة رسميا حتى الان"، محذرا من أن "تلك العملية ستؤدي الى المزيد من النتائج المعكوسة".
وشدد سماحة السيد نصر الله بالقول "لا نخشى الحرب وسنواجهها اذا فرضت علينا وسننتصر"، معتبرا أن "اسرائيل بكل قوتها عاجزة عن ارادة المقاومة".
واتهم السيد نصر الله "الجماعات التفكيرية وخصوصا تلك المتواجدة على الحدود مع الجولان السوري بأنها الحليف الطبيعي للعدو الاسرائيلي وإن رفعت راية الاسلام".
وكانت الحدود اللبنانية الاسرائيلية شهدت، في (28 كانون الثاني 2015)، تطورا هو الاول من نوعه منذ سنوات، حيث تبنى حزب الله استهداف موكب عسكري اسرائيلي ادى الى مقتل ضابط وجندي اسرائيلي واصابة 17 آخرين.
https://telegram.me/buratha