بعث الشيخ محمد الحسين رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية رسائل خاصة إلى المنظمات الحقوقية الدولية والتي منها منظمة العفو الدولة وهيومن رايتس ووتش ولجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تضمنت عرض للمساوئ وانتهاكات حقوق الإنسان والتهميش المذهبي وسلب الحريات الدينية والثقافية والتعليمية التي يتعرض لها المواطنون الشيعة في شبه الجزيرة العربية .
كما تضمنت الرسائل استنكار سياسية الكراهية التي تتبعها مؤسسة الكيان السعودي الدينية عبر مشايخها وموظفيها والتي تتعرض فيها للشيعة ومراجعهم وعلمائهم ورموزهم الدينية .
وفذ عزا الشيخ محمد الحسين هذه السياسة المتبعة من قبل المؤسسة الوهابية إلى عمل حكومي منظم يهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية والتحريض على الإرهاب الحكومي في محاولة بائسة من قبل حكام الكيان السعودي لتقويض البروز الشيعي في العالم والذي يسبب قلقاً مزمنا لدى حكام (السعودية) من انتشار مذهب أهل البيت عليهم السلام .
ان اضطلاع مؤسسة الكيان السعودي في الحملة الشرسة ضد المواطنين الشيعة صاحبه انتداب رموز مأجورة وبائسة من أمثال العريفي والكلباني للتصريح ضد المذهب الشيعي ورموزه الدينية , كما ان الأمر لم يقتصر على المؤسسة المشبوهة وإنما انسحب إلى الكيان نفسه الذي لم يبدي أي رد فعل معاكس او استنكار لتخرصات المشبوهين السابقي الذكر , مما دفع المؤسسة الوهابية الحاقدة إلى إصدار بيان طائفي موقع من قبل أربعون شخصاً منه أساطين الفكر الوهابي المنحرف عن الإسلام .
كما أدان فضيلة الشيخ الحسين في رسائله أيضاً سلوك (أمراء) بني سعود وبالخصوص الموقف الأخير لمحافظ الاحساء ( بدربن جلوي) الذي هدد فيه الوفد الشيعي المطالب بإطلاق سراح أبنائهم من الشباب الشيعي القابع في سجون بني سعود حيث هدد وتوعد بملأ سجونه بشيعة أهل البيت عليهم السلام .
وأهاب رئيس اللجنة المنظمات الحقوقية الدولية لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الإنسان وممارسة الضغوط على الكيان السعودي للكف عن أساليبه القذرة في التعامل مع شيعة أهل البيت عليهم السلام, وطالب المنظمات بتنفيذ تعهداتها التي أعلنت عنها عند تأسيسها في الدفاع عن حقوق الإنسان وبالخصوص المستضعفين منهم والذين يعيشون في ظل أنظمة وكيانات تشجع على الإرهاب والقتل وسحق المخالفين لهم بالعقيدة الدينية.
https://telegram.me/buratha