استعرض الشيخ محمد الصباح في كلمة الكويت امام الاجتماع الأسس التي يتمركز حولها موقف دول مجلس التعاون حول العراق قائلا انه يجب احترام وحدة وسيادة العراق واستقراره، ورفض كل ما قد يؤدي الى تجزئته، مجددا التأكيد على أهمية عدم التدخل في شؤونه الداخلية، واضاف أنه يجب التأكيد على أهمية الاسراع في انجاز المصالحة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب العراقي لضمان نجاح العملية السياسية الشاملة، إضافة إلى ادانة الأعمال الارهابية والاجرامية وأعمال القتل الطائفي وضرورة حل جميع الميليشيات والمجموعات المسلحة ونزع سلاحها ووقف أعمال التهجير القسري كافة.
الأسرى والمفقودونودعا إلى استمرار جهود دول مجلس التعاون بتنفيذ التزامها بما تعهدت به في اطار اعادة أعمار العراق، وحث الأمم المتحدة مجددا على مواصلة جهودها الفعالة في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والعمل على انهاء ما تبقى من أمور لاتزال غير منتهية تتعلق باعادة الأرشيف الوطني للكويت والتعرف على ما تبقى من الأسرى والمفقودين من المواطنين الكويتيين وغيرهم من مواطني الدول الأخرى، مشدداً على ضرورة تنفيذ العراق التام التزاماته كافة، وفقا للمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة، واقامة علاقات مبنية على مبادئ حسن الجوار والتعاون المشترك.
مصلحة العراقواكد الشيخ محمد الصباح استعداد دول المجلس وترحيبها الدائم بالتشاور والتنسيق ومواصلة هذه النقاشات مع الاتحاد الأوروبي حول مصلحة العراق بما يضمن عودته ليكون عضوا فاعلا وايجابيا في محيطه الاقليمي والعربي والدولي في المستقبل. واشاد بالخطوة الايجابية المتمثلة بتبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين في الكويت والعراق التي تعبر عن دعم الكويت لاستعادة العراق دوره الحيوي في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط. وقال «اننا في مجلس التعاون نتابع وبأمل كبير مستجدات الأحداث الجارية على الساحة العراقية وعلى الرغم من التحسن النسبي في الوضع الأمني فاننا مازلنا نتطلع الى تضافر الجهود كافة لانجاح العملية السياسية والعمل على ارساء أسس دستورية يرتضيها الشعب العراقي بكل أطيافه وصولا الى الغاية المشتركة لبناء عراق جديد يعيش بأمن مع شعبه وبسلام مع جيرانه، وعراق يحترم حقوق الانسان والمواثيق الدولية وعراق داعم للأمن والاستقرار والتنمية والسلام في المنطقة.
https://telegram.me/buratha