على صعيد آخر ندد د. حمزة الحسن بمن أسماهم الوجهاء الجدد ومحاولتهم احتكار طرح الحلول لتحقيق مكاسب على حساب الطائفة ودماء أبنائها. وعاب عليهم تآمرهم على جمهور الشيعة وترويجهم لثقافة الانهزام. وكانت أصوات محسوبة على التيار الديني قد برأت القيادة العليا للدولة من جريمة الاعتداء على زوار الرسول . وذهبت أصوات أكثر تطرفاً إلى اتهام المتظاهرين الشيعة بإثارة الفتنة حسب تعبير أحدهم.
وفي السياق نفسه, اعتصمت مجموعة من الشباب في إحدى ساحات الهفوف تنديداً بالممارسات الوهابية وتواطؤ السلطة ولم يسجل حضور لأي جهة أمنية خلال الاعتصام الذي استمر لساعة عصر الخميس الفائت. وتوالت الدعوات لتنظيم المزيد في الأيام المقبلة.
هذا ويشوب محيط الحرم هدوء حذر رغم تعرض ثمانية من الزوار للضرب على يد مجموعة من المتطرفين مساء الأربعاء الماضي. وسلمت مجموعة من شباب المدينة شخصاً مشتبهاً به إلى الشرطة بعد أن شكوا في تجوله في أحيائهم في ساعة متأخرة يوم الخميس ليفاجئوا بإطلاق نار عليهم من سيارة يقودها متطرفون بعد مدة قصيرة. وكانت مجموعة من الوهابيين قد تعرضت للشاب حسين محيميد ( 23 عام) من سكان المدينة المنورة بالشتم والتكفير بعد أيام من إطلاق سراحه وعزموا على طعنه بسكين كانت معهم إلا أن العناية الإلهية أدركته فهرب المهاجمون ليتم التعرف عليهم لاحقاً.
وعلمت مصادر مطلعة لشجون الأحساء أن لقاء الوفد الشيعي بأمير المدينة عبدالعزيز بن ماجد لم يسر على ما يرام حيث شهد اللقاء مواجهة و شخصنة للحديث باتجاه الشيخ كاظم العمري اختتم بمغادرة الوفد لمجلس الأمير بصورة مفاجئة.
https://telegram.me/buratha