ووصف منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية الواقعة بأنها مشاجرة بين الزائرين والمصلين، وأضاف أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب المشكلة ودوافعها رافضا تأكيد معلومات تداولتها مواقع على الانترنت في المملكة تقول إن الشجار كان بين سنة وشيعة، كما نفى أن تكون المواجهة قد أسفرت عن ضحايا.
وأضاف التركي أن السلطات ستصدر بيانا لدى انتهاء التحقيقات مع الموقوفين يوضح ملابسات الحادث وجنسيات المشاركين في المشاجرة ودوافعهم.
غير أن جعفر الشائب القيادي في الطائفة الشيعية السعودية، قال إن الاشتباكات وقعت عندما استخدم أفراد من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الهراوات لتفريق نحو 1500 من أفراد الطائفة الشيعية كانوا في زيارة للمسجد النبوي. وأشار إلى أن بعض الزوار الشيعة أصيبوا بجراح خلال تدافعهم عندما أطلقت الشرطة النار في الهواء لتفريقهم.
بدوره، ذكر تلفزيون العالم الإيراني الناطق بالعربية نقلا عن شهود عيان أن سعوديين شيعة من منطقة القطيف قتلا في مواجهات مساء أمس الاثنين. وذكر التلفزيون أن مجموعة من الشيعة كانت تحيي ذكرى استشهاد الإمام الثاني، الإمام الحسن، المدفون في مقبرة البقيع عندما جرت مواجهات بينهم وبين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وجاءت هذه الحادثة بعد ثلاثة أيام من إشكال وقع بين مجموعة من الزوار الشيعة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام مقبرة البقيع التي تضم رفات معظم الصحابة، في المدينة، حسبما ذكرت الصحف المحلية..
وقالت الصحف إن الشجار نشب عقب منع رجال الهيئة الزوار الشيعة من القيام بأفعال تعتبر مخالفة في السعودية مثل التبرك بتراب قبور بعض الصحابة، وأضافت أن الزوار هاجموا في وقت لاحق مركز الهيئة في المدينة بالحجارة فتدخلت الشرطة وألقت القبض على بعضهم.
https://telegram.me/buratha