أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان مسؤولين أمريكيين استدعوا السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى بعد نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يندد بنقص تعاون دمشق في التحقيق حول برنامجها النووي المفترض. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط بالوكالة جيفري فلتمان "طلب اللقاء" بسفير سورية في واشنطن عماد مصطفى.
واضاف ان هذا اللقاء "لبحث القلق الذي ينتابنا" مع السوريين، مشيرا إلى أن اللقاء سيجرى الأسبوع المقبل. ومضى قائلا "ولا تزال هناك خلافات جوهرية بين حكومتينا خصوصا في مسألة دعم دمشق لمجموعات وشبكات ارهابية ونشاطاتها في الحصول على اسلحة نووية غير تقليدية". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت ان فريقا تابعا لها عثر على مزيد من آثار اليورانيوم وعلى آثار مادة الجرافيت في موقع الكبر في الصحراء السورية والذي تؤكد الولايات المتحدة انه كان مفاعلا نوويا. منشأة غير مستخدمة وتؤكد سورية ان موقع الكبر الذي دمرته اسرائيل في سبتمبر عام 2007 كان منشأة عسكرية غير مستخدمة. وقالت سورية ان اليورانيوم الذي عثر عليه جاء من القصف الاسرائيلي للكبر. الا ان الوكالة استبعدت هذا التفسير، وقالت ان "تقديرها الحالي هو ان احتمال وصول هذا اليورانيوم بصواريخ ضئيل". وتشك الولايات المتحدة واسرائيل في ان موقع الكبر يخفي مفاعلا نوويا. يذكر الى ان العلاقات بين واشنطن ودمشق توترت بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفق الحريري عام 2005 واتهمت واشنطن النظام السوري بانه وراء ذلك. ولم تقطع الدولتان علاقاتهما الدبلوماسية ولكن واشنطن استدعت سفيرها من دمشق الذي يرغب الرئيس السوري بشار الاسد حاليا بعودته.
https://telegram.me/buratha