الصفحة الدولية

أمارة الشرقية تتوعدهم، وشيعة القطيف يكسرون حظر السفر في الأربعين

2185 00:56:00 2009-02-19

كسر ألوف من شيعة القطيف والاحساء حظر الحكم السعودي السفر إلى الأراضي العراقية، وتوجهوا فعليا إلى كربلاء، كما خرجوا علناً عبر شاشات الفضائيات التي نقلت فجر أمس الأول بثاً مباشراً لمراسم الأربعين في كربلاء.

وتحدى شيعة محافظة القطيف النظام، حيث رفعوا راية خضراء كبيرة كُتب عليها (موكب شيعة القطيف)، وشوهد في الموكب المئات من الشيعة الذين هتفوا بحماسة ولبوا نداء الحسين عليه السلام.وركزت قناة الفرات العراقية على الموكب الذي دخل الرواق الحسيني، وقال مسافرون أن تواجدهم على أرض كربلاء يأتي لإحياء المناسبة كما شددوا على أن النظام لن يستطيع أن يقمعهم في هذا الشأن؛ لأن ذلك يأتي ضمن ممارسة الحريات الدينية، وهي تجري على أرض غير سعودية، وأبدوا عدم اهتمامهم بتشدد السلطات السعودية التي قد تلجأ لسجنهم حين يعودوا لبلدهم.

وكانت مباحث محافظة القطيف قد تلقت أمرا مباشرا من إمارة الشرقية يقضي بتضييق الخناق على الراغبين بالسفر للعراق، وأخذ التعهد المشدد على الذين سافروا، وسجن وتغريم من عاود السفر مع وجود تعهد مسبق، لكن مراقبين رأوا أن الحكومة لن تستطيع أن تحتجز المخالفين لفترة زمنية طويلة، وأن ردود فعلها المبالغ فيها ستزيد التوتر بين المواطنين الشيعة، وتحفّزهم على الإنخراط في المعارضة السياسية المباشرة.

وأفادت مصادر أمنية أن ضباط المباحث يسعون لاستعادة (هيبة الدولة)، خصوصا أنها نجحت في فرض أمر واقع على الشيعة في الأحساء في خطوات كثيرة، لكنها لم تتمكن من منع السفر إلى العراق رغم تشددها فيه.من جهة ثانية يعتبر الشيعة طلب السلطات السعودية القاضي بعدم السفر للعراق مطلبا يدخل ضمن "الخط الأحمر"، مما يجعلهم يصرون على كسر الحظر المفروض الذي يستهدف منع الاحتكاك مع العراق الجديد الديمقراطي.

 وقالت إحدى السيدات سافرت مع عائلتها إنها لن تتخلى عن زيارة الحسين في أي يوم، بصرف النظر عن سماح أو منع الحكومة للسفر للعراق، فيما شدد زائر آخر على أن منع السفر إلى العراق ينسجم مع عداء النظام السعودي للحكم القائم في العراق، ومع التوجه الوهابي الإرهابي الذي يعاني منه العراقيون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك