أكد الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، اليوم الجمعة، أن السلطات المحلية ستنشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب في البلاد، متهما "عصابات" بالمشاركة في أعمال العنف.
وقال ماكرون في كلمة ألقاها خلال اجتماع أزمة لحكومته إنه "سيتم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا في أعقاب مقتل فتى برصاص شرطي".
واتهم الرئيس الفرنسي "عصابات بالمشاركة في أعمال العنف التي تشهدها عدة مناطق في فرنسا".
وقال ماكرون إن "وزارة الداخلية ستعمل على حشد "وسائل إضافية" للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة، منددًا "بالاستغلال غير المقبول لوفاة مراهق".
كما دعا منصات التواصل الاجتماعي إلى "حذف مشاهد الشغب "الحساسة".
تصريح ماكرون هذا يعيدنا الى تصريحاته السابقة خلال فتنة تشرين في العراق حيث كان يدافع عن الذين احرقوا الممتلكات العامة وقتلوا المواطنين وسلبوا اصحاب المحلات وحرق مقرات الحشد الشعبي المجاهد ومع ذلك دعا الحكومة العراقية الى حمايتهم والان ماكرون يذوق من نفس الكأس حيث يتهم عصابات بارتكاب اعمال شغب في فرنسا هذه هي الديمقراطيةو الحرية المزيفة للغرب فعندما تاتيهم النار الى دارهم يقولون انهم عصابات ولكن في الدول الاخرى كالعراق يصفهم بانهم يطالبون بحقوقهم .
https://telegram.me/buratha