قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا من منطقتها الغربية في البحر قبالة الساحل الشرقي لجارتها الجنوبية، اليوم الثلاثاء، وذلك قبيل قمة لزعماء من مجموعة العشرين في ألمانيا هذا الأسبوع.الفضاء.
وذكرت الحكومة اليابانية أن الصاروخ انطلق لنحو 40 دقيقة وأنه ربما سقط في المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة لليابان مضيفة أنها تعترض بشدة على هذا التحرك الذي تعتبره انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة.
وقالت مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الصاروخ انطلق لمسافة 930 كيلومترا" مضيفا أن "الارتفاع الذي بلغه الصاروخ لا يزال قيد التحليل".
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن كوريا الشمالية تتجاهل التحذيرات المتكررة من المجتمع الدولي مشددا على أنه سيطلب من رئيسي الصين وروسيا لعب دور أكثر إيجابية في المساعي الرامية لإنهاء برامج الأسلحة الكورية الشمالية.
وأضاف للصحفيين "زعماء العالم سيجتمعون في قمة مجموعة العشرين، سأدعو بقوة إلى تضامن المجتمع الدولي بشأن قضية كوريا الشمالية".
وتابع "اعتزم أيضا أن أطلب من الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعب دور أكثر إيجابية".
وهذا رابع صاروخ باليستي يطلقه الشمال منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبية مون جاي-إن السلطة في أيار متعهدا باستخدام الحوار وكذلك الضغط لوضع برامج بيونجيانج النووية والصاروخية تحت السيطرة.
وفي أعقاب ورود أنباء عن عملية الإطلاق غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر قائلا "كوريا الشمالية أطلقت للتو صاروخا آخر، أليس لدى هذا الرجل شيء أفضل يفعله في حياته؟" في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وأضاف "من الصعب الاعتقاد بأن اليابان ستطيق هذا أكثر من ذلك، ربما ستضغط الصين بقوة على كوريا الشمالية وتنهي هذا الهراء للأبد".
ولم يصدر بعد تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن التقارير المتعلقة بإطلاق الصاروخ.
وعقب أول قمة له مع مون الأسبوع الماضي في واشنطن دعا ترامب إلى رد صارم على كوريا الشمالية مشددا على أهمية التحالف بين البلدين.
وسبق أن أطلقت كوريا الشمالية صواريخ بالتزامن مع أحداث دبلوماسية رئيسية أو لقاءات للزعماء.
وهذه هي أحدث عملية إطلاق تقدم عليها بيونجيانج منذ أن أطلقت عددا من صواريخ كروز في مطلع حزيران وتأتي قبيل قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج الألمانية في السابع والثامن من تموز حيث من المتوقع أن يبحث زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الجهود الرامية للحد من الاختبارات النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.
وتعمل كوريا الشمالية على تطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووي يمكنه ضرب الولايات المتحدة وقامت بأنشطة متصلة بالصواريخ بوتيرة لم يسبق لها مثيل منذ بداية العام الماضي.
وتبنى مجلس الأمن أحدث مشروع قراراته بشأن العقوبات في مطلع حزيران بعدما أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية في أيار.
وترفض بيونجيانج هذه الإجراءات العقابية قائلة إنها تنتهك حقها السيادي في الدفاع عن نفسها واستكشاف
https://telegram.me/buratha