الصفحة الدولية

طهران: سياسات اميركا وبعض حلفائها السبب وراء ظاهرة تهريب البشر


اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، الخميس، ان السبب الاساس في تهريب البشر بانه يعود للسياسات "الاحادية الجانب والتدخلية والعدوانية والاحتلالية والحروب الاستنزافية والتطهير العرقي والارهاب"، لافتا الى ان اميركا وبعض حلفائها ضالعون في معظم هذه الامور.

في الرد على الاتهامات المطروحة ضد ايران في تقرير صادر عن وزارة الخارجية الاميركية حول تهريب البشر، وفقا لوكالة انباء "فارس" دان قاسمي بشدة هذا الاجراء الاميركي في اعداد واصدار هذا التقرير وتوجيه اتهامات لا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، معتبرا ان "الولايات المتحدة تفتقد للاهلية والشرعية اللازمة والاولية لطرح مثل هذه التقارير حول سائر الدول".

واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى هذه الحقيقة وهي ان "مثل هذه التقارير احادية الجانب ومغرضة ومبنية على معايير مزدوجة وسياسية وقد تم تنظيمها واعدادها بهدف المساس بسمعة الجمهورية الاسلامية الايرانية فحسب".

واضاف، ان "اتهامات وزارة الخارجية الاميركية التي لا اساس لها حول طهران تطرح في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى تحت لواء المبادئ والتعاليم الاسلامية بواحدة من اكثر الدساتير الموضوعة رقيا في مجال دعم منزلة ومكانة الانسان"، مبينا ان "مجلس الشورى الاسلامي كذلك بمصادقته على قانون مكافحة تهريب البشر قد حدد وصادق على عقوبات لجميع اشكال وصور هذه الظاهرة".

وتابع قاسمي، ان "السبب الاساس في تهريب البشر ينبغي اعتباره بانه كامن في السياسات الاحادية الجانب والتدخلية والعدوانية والاحتلالية والحروب الاستنزافية والارهاب والتطهير العرقي حيث ان القوات العسكرية والامنية لاميركا وبعض حلفائها ضالعون في غالبيتها".

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية في الختام، "لاشك ان المجتمع العالمي يتوقع الكشف والتصدي بصورة مناسبة للمنفذين والمسببين لمثل هذه السياسات والاجراءات المناهضة للانسانية والتي ادت الى بروز وتصعيد ظاهرة تهريب البشر في العالم، وفي هذا الاطار فان مسؤولية الحكومة الاميركية امر بديهي ولا ينبغي لها ولا يمكنها ان تتنصل من هذه المسؤولية عبر اتهام سائر الدول باتهامات خاطئة ولا اساس لها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك