أفادت مصادر فرنسية، الثلاثاء، بأن وزيرة الدفاع الفرنسية سيلفى جولار تقدمت باستقالتها، على خلفية تحقيقات في توظيف أعضاء من حزبها كموظفين في البرلمان الأوروبي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أن الرئاسة الفرنسية أعلنت أن الرئيس إيمانويل ماكرون، أعاد تكليف رئيس الحكومة الحالية إدوار فيليب، بتشكيل الحكومة الجديدة، قبل مساء الأربعاء.
وكانت الحكومة الفرنسية قدمت الاستقالة أمس الاثنين، في خطوة رمزية، إذ من المتوقع أن تعود التشكيلة الحكومية برئاسة إدوار فيليب لعملها، نظرا للفوز الساحق الذي حققه حزب "إلى الأمام" التابع للرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية.
لكن غولار أوضحت في بيان أنها طلبت من الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب عدم ترشيحها للمنصب مجددا بسبب التحقيقات الأولية الجارية في القضية المذكورة.
يذكر أن غولار، 52 سنة، وهي النائبة الأوروبية عن حزب "الموديم" الوسطي، انضمت إلى حملة الرئيس ماكرون، في وقت مبكر، وقبل انضمام رئيسها وحزبها كانت نشيطة جدا في الحملة الانتخابية لصالح ماكرون.
https://telegram.me/buratha