شهدت العاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم الخميس، هجوما مسلحا ضرب أحد المنتجعات السياحية المحلية مسفرا عن 34 قتيلا و54 مصابا على الأقل.
وأوضحت تقارير إعلامية أولية من مانيلا أن إطلاق نار وقع في منتجع "ريزورتس وورلد مانيلا" حوالي منتصف الليل بتوقيت الفلبين، فيما تحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجارات هناك.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الصليب الأحمر الفلبيني، بساي تشابتر، أن ما لا يقل عن 54 شخصا تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة على خلفية الحادث، فيما قتل نحو 34 آخرين.
وأوضحت صحيفة "مانيلا تايمز" المحلية، نقلا عن تصريحات عناصر في فرق الإنقاذ، أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص، ومن بينهم مصابون، ما يزالون محاصرين داخل المبنى، الواقع أمام مطار نينوي أكينو الدولي، مضيفة أن كثيرا من الجرحى أصيبوا حينما قفزوا من الطابق الثاني للمنتجع، ساعين لإنقاذ حياتهم.
وتبنى تنظيم "داعش"، الارهابي هذا الهجوم، زاعما أنه نفذ من قبل "ذئب منفرد".
وكان المتحدث الرسمي باسم الصليب الأحمر الفلبيني، بساي تشابتر، قد قال، في وقت سابق، إن ما لا يقل عن 25 شخصا تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة على خلفية الحادث.
وطوقت القوات الخاصة المحلية محيط المنتجع السياحي، فيما تم نشر فرق إطفاء في موقع الحادث.
وأعلن الجيش الفلبيني أن شرطة العاصمة تسيطر على الوضع على خلفية هذا الهجوم.
ويأتي ذلك بعد أن أفادت صحيفة "مانيلا تايمز" المحلية، نقلا عن تصريحات عناصر في فرق الإنقاذ، بأن هناك عددا كبيرا من الأشخاص، ومن بينهم مصابون، لا يزالون محاصرين داخل المبنى، الواقع أمام مطار نينوي أكينو الدولي، مضيفة أن كثيرا من الجرحى أصيبوا حينما قفزوا من الطابق الثاني للمنتجع، ساعين لإنقاذ حياتهم.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو وصورا يظهر فيه دخان متصاعد من إحدى الشرفات.
https://telegram.me/buratha
