الصفحة الدولية

أمريكا تكشف عن عرضها الأخير لكيم جونغ أون.. كي تبقيه على قيد الحياة !


تطرقت صحيفة "ديلي ستار" إلى المواجهة الأمريكية الكورية الشمالية من خلال تهديدات كلا الطرفين للآخر، مشيرة إلى بداية حرب عالمية ثالثة، وأن عرضا أمريكيا أخيرا وصل لكيم جونغ أون.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية تقفان على المحك وما هي إلا خطوات صغيرة تفصل العالم بأكمله عن كارثة الحرب العالمية الثالثة.

ومع ذلك، فالولايات المتحدة أعطت وعدا بعدم شن أي هجوم على "المملكة الراهبة" والسماح لحاكمها مواصلة أسلوبه الترهيبي بشرط تخليه عن السلاح النووي.

مصادر دبلوماسية داخلية، كشفت أن واشنطن عرضت على كوريا الشمالية "غصن زيتون" قبل شن هجوم واسع النطاق. يشمل العرض أربعة وعود، وهي: تسليم السلاح النووي، بقاء كيم على رأس السلطة؛ مغادرة الولايات المتحدة شبه الجزيرة الكورية؛ وبقاء كل من الكوريتين الشمالية والجنوبية منفصلتين.

بدوره، دعا ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي إلى زيادة العقوبات والضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية على كوريا الشمالية.

وفي الوقت نفسه، أعلن ريكس تيلرسون والذي سبق أن قال بأن الحرب مع "الدولة الاستبدادية" حقيقة واقعة لا بد منها، عن الخطة والاستراتيجية التي اتفق عليهما مع الرئيس الصيني شي جينغ بينغ.

وأفيد بأن الرئيس الصيني قد نقل كل ما تلقاه عن اللسان الأمريكي إلى الشمال الكوري ودعا بدوره أمريكا لإبرام معاهدة السلام مع كوريا الشمالية.

إلا أن رد كيم كان محتدما جدا إذ واصل تهديد الولايات المتحدة بضربات عسكرية مؤكدا أنه مستعد لشن حرب أسماها بـ "الأخيرة المقدسة" على عكس ما يعتبرها ترامب بـ "التجارية"!

وكان دونالد ترامب رد على تهديدات كيم النووية بنقله قاذفات نووية وأسطول حربي عملاق إلى شبه الجزيرة الكورية.

وصرحت صحيفة "رودونغ سينمون" الحكومية بأن جيش جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، المنسجم مع روح إبادة الأعداء، ينتظر أمرا بشن "الحرب الأخيرة المقدسة".

وأضاف: "إن ضرباتنا ستتحول مرة وحدة إلى بحر من النار وتدمر الأعداء تماما محققة النصر الأخير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك