الصفحة الدولية

استطلاع للرأي: غالبية البريطانيين نادمون على التصويت لصالح بريكست


أظهر استطلاع للرأي أن غالبية البريطانيين عبروا- للمرة الأولى- عن ندمهم على التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. كما عبرت غالبية المُستطلع آراؤهم عن اعتقادها بأن الوضع الاقتصادي سيكون "أسوأ" مما كان داخل الاتحاد.

عبرت غالبية من البريطانيين، للمرة الأولى، عن ندمها على نتيجة استفتاء 23 حزيران/يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي كما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" ونشرته الخميس (27 نيسان/أبريل 2017) صحيفة "التايمز". ورداً على سؤال "بعد إمعان النظر بما حدث، هل تعتقدون أن بريطانيا كانت على حق أم على خطأ في التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي؟"، قال 45% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع بأنهم نادمون على خيار بريكست، فيما قال 43% أنه كان قراراً صائباً، ولم يعط 12% رأياً، كما أظهر الاستطلاع الذي أجري الثلاثاء والأربعاء على عينة من 1590 شخصاً بالغاً.

وأكدت الصحيفة "أنها المرة الأولى التي تقول فيها غالبية من الأشخاص أن الاستفتاء أدى إلى النتيجة الخاطئة" معتبرة أن ذلك يشير إلى أن هذا الموضوع "لا يزال يثير انقساماً في البلاد". وفي التفاصيل، أظهر الاستطلاع أن 85% من الأشخاص الذين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يزالون راضين عن خيارهم، فيما لا يزال 89% من المؤيدين لأوروبا يعتبرون اليوم أن الاستفتاء كان يجب أن يعطي نتيجة مغايرة.

اما بخصوص التداعيات الاقتصادية، فاعتبر 39% من الأشخاص أن بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي ستكون في وضع "أسوأ" مما كانت عليه داخل التكتل، فيما رأى 28% على العكس أن الوضع المالي للبلاد ستتحسن. ورأى 36% من البريطانيين أيضاً أن نفوذ بلادهم في العالم سيتراجع بعد بريكست مقابل 19% عبروا عن رأي معاكس.

ويشار إلى أنه وخلال استفتاء 23 حزيران/يونيو صوت البريطانيون بنسبة 52% لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبعد تسعة أشهر من الاستفتاء، أطلقت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، في 29 آذار/مارس آلية الخروج عبر تفعيلها المادة 50 من اتفاقية لشبونة، وهي نقطة انطلاق لمفاوضات تستمر سنتين بين لندن والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق حول الخروج.

والجدير ذكره أنه وبعد مرور أقل من سنة على الاستفتاء، لا تزال مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تشكل محور الحياة السياسية في البلاد وستكون أحد أبرز مواضيع الحملة الانتخابية تمهيدا للانتخابات التشريعية المبكرة في 8 حزيران/يونيو. وهذا الاقتراع الذي كان يفترض أن ينظم في 2020، دعت إليه تيريزا ماي على أمل أن تخوض مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي من موقع قوة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك