الصفحة الدولية

المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة : ملك الاردن یرتكب خطأ استراتیجیا واساسیا في تعریف الارهاب


اعتبر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمي ان ملك الاردن یرتكب خطأ استراتیجیا واساسیا في تعریف الارهاب، بتوجیهه اتهامات فارغة ولا اساس لها ضد ایران.

وافادت وزارة الخارجیة الایرانیة ان قاسمي قال في الرد على التهم التي ساقها ملك الاردن ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في حواره مع صحیفة امیركیة: یبدو ان ملك الاردن واقع في خطأ استراتیجي واساسي في تعریف الارهاب وان العبارات التي استخدمها في تصریحاته تشیر ببساطة الي جهله ونظرته السطحیة تجاه تطورات المنطقة.

واضاف، من الصواب ان یلقي (ملك الاردن) في البدایة نظرة بسیطة علي الاحصائیات الرسمیة الصادرة حول الارهابیین الاردنیین الذین انضموا الى داعش وسائر الجماعات الدمویة والجاهلة ومن ثم یبدي وجهة نظره حول ایران التي تسعى وتجاهد في الخط الامامي لمكافحة الارهاب والتطرف ومن اجل ترسیخ امن المنطقة.

واشار المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة الى المشاكل المستمرة التي یعاني منها العالم الاسلامي ودول المنطقة بسبب وجود الكیان الصهیوني اللاشرعي

وقال، ان اعلان الدعم لامن هذا الكیان الاحتلالي الذي یعني عملیا انعدام الامن للمنطقة كلها، وطرح مقارنات لا اساس لها ومثیرة للسخریة بین ایران وقادة الجماعات الارهابیة، من قبل ملك دولة عربیة واسلامیة، ینبئ للاسف عن الاوضاع الصعبة والباعثة على الاسى التي تعیشها المنطقة.

واضاف قاسمي، لاشك ان جانبا مهما من الاوضاع الراهنة في المنطقة هي نتیجة للرؤى الخاطئة لسیاسیي بعض الدول تجاه العملیات السیاسیة واتخاذ سیاسات تخریبیة وخاطئة یمكنها في النهایة جر المنطقة كلها الى ورطة انعدام الامن والاستقرار.

وفي الختام قال المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، انه ومن اجل دعم الامن والاستقرار والوحدة في المنطقة، فمن الافضل له (ملك الاردن) ان یخصص بعض الوقت لدراسة منطق وتاریخ وجغرافیا المنطقة.

وكان العاهل الأردني قد قال ،في مقابلة صحفية، إن "هناك مشكلات استراتيجية في منطقتنا، ولإيران علاقة بها، وهناك محاولة لإيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسورية وحزب الله في لبنان ... ندرك أن الحرس الثوري الإيراني على بعد 70 كيلومتراً من حدودنا داخل الجنوب السوري، وكنا في غاية الوضوح مع روسيا بأن مجيء لاعبين آخرين من تنظيمات وغيرهم إلى حدودنا لن يتم التهاون معه". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك