أعلنت السلطات المصرية، الأحد، تفكيك قنبلة بجوار كلية سان مارك في الإسكندرية، فيما صدر قرار يقضي بعزل مدير أمن محافظة الغربية بعد تفجير طنطا.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب يوم دام في مصر، حيث تبنى تنظيم داعش اعتداءي كنيستي مار جرجس ومار مرقس في مصر، الذين أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا في مدينتي طنطا والإسكندرية.
وذكرت مصادر أمنية أن انفجارا استهدف كنيسة مار مرقس بحي العطارين في الإسكندرية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما انهار منزل مجاور للكنيسة نتيجة الانفجار.
وقال مصدر أمني إن انتحاريا فجر نفسه أمام الكنيسة المرقسية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم ضابطي شرطة وإصابة 33 آخرين.
وذكرت الكنيسة القبطية على صفحتها، أن بابا الأقباط، تواضروس الثاني، كان موجودا خلال قداس أحد الشعانين (أحد السعف) صباحا في هذه الكنيسة، لكنه كان قد غادر قبل وقوع الانفجار.
ووقع الانفجار في الإسكندرية بعد ساعات من مقتل 30 على الأقل وإصابة 60 آخرين، في انفجار داخل كنيسة في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
وقال محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف، "الانفجار وقع داخل الكنيسة أثناء الصلاة"، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل الكنيسة.
وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت داخل الكنيسة بطنطا، مما أسفر عن وقوع الضحايا.
وعلى خلفية هذه التطورات أصدر وزير الداخلية المصرية قرارا يقضي بعزل مدير أمن محافظة الغربية بعد تفجير طنطا.
يذكر أن التنظيم الارهابي قد أعلن مسؤوليته عن تفجير استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة في كانون الأول الماضي أوقع 25 قتيلا على الأقل.
https://telegram.me/buratha