الصفحة الدولية

الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع من جديد لقمع المحتجين في أنقرة


 

استكمالا لإجراءاتها التعسفية ضد المحتجين الأتراك الرافضين لسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع من جديد لقمع المظاهرات في أنقرة صباح اليوم بعد أن اقترحت الحكومة التركية إجراء استفتاء حول مستقبل منتزه كيزي.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن الشرطة التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق حشود كبيرة من المتظاهر كانوا يقطعون طريق كنيدى بالقرب من سفارة الولايات المتحدة كما طاردت المحتجين الذين تفرقوا في الشوارع الجانبية واعتقلت خمسة منهم.

وأدت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في أنحاء البلاد إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل بينهم رجل شرطة وإصابة آلالاف بجروح. يذكر أن تركيا تشهد احتجاجات واسعة منذ مطلع الشهر الحالي تطالب باستقالة أردوغان تنديدا بسياساته المتصلبة ولا ينفك عن تهديد المتظاهرين وتوجيه الإنذارات اليهم0

وكان محتجو ساحة تقسيم أجبروا رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان على الرضوخ لمطالبهم وتجميد خطط تطوير متنزه في اسطنبول انتظارا لحكم القضاء وذلك عقب اسبوعين من الاحتجاجات الشعبية على سياسات أردوغان الذي سبق له أن هدد المحتجين وتوعدهم بتوجيه الانذارات اليهم لاخلاء الساحات وإزالة خيم الاعتصام ملوحا بقمع جديد بحقهم.

ونقلت رويترز عن ائتلاف تضامن تقسيم قوله إن أردوغان وعد خلال لقائه الليلة الماضية مع وفد يتألف في معظمه من ممثلين وفنانين وضم ايضا عضوين من الائتلاف بالتقيد بالحكم الذي سيصدر في دعوى قضائية أقامها الائتلاف في مسعى لوقف مشروع إعادة التطوير وإجراء استفتاء على الخطط اذا أصدرت المحكمة حكما لصالح الحكومة وذلك بعد ساعات من قول اردوغان إن صبره نفد ومطالبته المحتجين بمغادرة متنزه جيزي.

وأثار قمع قوات أمن أردوغان للمتظاهرين في المتنزه على مدى أسبوعين موجة لم يسبق لها مثيل من الاحتجاج ضده وضد سياسات حزبه العدالة والتنمية شارك فيها مختلف فئات الشعب التركي من علمانيين وقوميين ومهنيين ونقابيين وطلاب.

وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه يوما بعد يوم في مدن من بينها العاصمة انقرة ما أدى إلى مقتل عدة أشخاص بينهم شرطي وإصابة نحو 5000 آخرين بجروح وفقا للجمعية الطبية التركية.

وكان أردوغان وجه مؤخرا "انذارا أخيرا" للمتظاهرين كى يخلوا على الفور حديقة جيزى تأكيدا لسياسته القمعية التى يمارسها ضد شعبه وقال في كلمة في أنقرة أمام رؤساء البلدية المنتمين إلى حزبه العدالة والتنمية: "حافظنا على صبرنا حتى الآن لكن صبرنا بدأ ينفد وإنني أوجه انذاري الأخير.. أيتها الأمهات والآباء الرجاء سحب أبنائكم من هناك".

موقع تشيكي: قمع أردوغان للاحتجاجات الشعبية أظهره على أنه مجرد إخواني يريد فرض ديكتاتورية على أساس الدين

إلى ذلك أكد موقع مجلة تيدين التشيكي على شبكة الانترنت أن الأحداث الحالية في تركيا وقمع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان للاحتجاجات الشعبية فيها اظهرته على انه مجرد اخواني يريد فرض ديكتاتورية قائمة على أساس الدين وافشلت جهوده للعب دور رئيسي في الأزمة في سورية مستقبلا .

وأشار في متابعة إخبارية تحليلية إلى أن غالبية المصريين والتونسيين باتوا ينظرون إلى اردوغان على انه ديكتاتور الا انه لا يزال يحظى بالشعبية لدى مجموعات المسلحين الارهابيين في سورية .

ونقل الموقع عن مواطنين مصريين وتونسيين قولهم ان حكومة تركيا لم تعد مثالا يحتذى به بعد قمعها العنيف للاحتجاجات الشعبية التركية مؤكدين أن وقت الرحيل حان بالنسبة لأردوغان لأنه لم يعد بالنسبة لهم إسلاميا يريد الاستمرار في بناء الديمقراطية وإنما هو أخواني على شاكلة الأخوان المسلمين في مصر وتونس .

وأكد أن الكثير من المصريين والتونسيين يعتقدون ان تركيا تشهد حاليا محاولات لفرض ديكتاتورية قائمة على أساس الدين .

4/5/13615

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك