أشارت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية إن دعوة شيخ الناتو يوسف القرضاوى الزعيم الروحي لتنظيم الإخوان المسلمين و(الاب الروحي للقاعدة ) يؤجج التوتر الطائفي والمذهبي
في أنحاء الشرق الأوسط من خلال إستغلال الخطاب الديني المشحون . وقالت الصحيفة ان الداعية المصري الماسوني المتطرف الذي يعيش في قطر وبحماية من القواعد الامريكية المنتشرة باكثر من نصف مساحة دويلة قطر وصف في كلمات مفعمة بالتعصب والكراهية العلويين بأنهم أكثر كفرا من النصارى واليهود داعيا جميع المسلمين في كل الدول العربية للتوجه إلى سوريا واشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه استخدم عن عمدا لفظ “النصارى” المهمش عندما تحدث عن المسيحيين...!!
وكان مفتي الفتنة والناتو يوسف القرضاوي شن في احدى خطب الجمعة هجوما عنيفاً على الرئيس الدكتور بشار الأسد (الذي قال فيه عندما كان في دمشق انه وبمواقفه الرافضة للهيمنة الامريكية الصهيونة سيوجه مؤامرة وسيحارب من قبل اعداء الامة ) وحزب الله وإيران وروسيا ووصف العلويون بـ”النصيرية” قائلاً انهم “أكفر من اليهود والنصارى” على حد هذيانه ..!!!
ودعا كل المسلمين حول العالم إلى التوجه نحو مدينة القصير السورية لمقاتلة حزب الله بدل من التوجه لتحريرالأراضي الفلسطينة المغتصبة من أخوانه والجهاد من أجل تحرير القدس الشريف من دنس اليهود والصهاينه الذين يعيثون فسادا في الاراضي العربية ...
واعتبر شيخ الفتنة والقصور القرضاوي أن روسيا وإيران وحزب الله هم أعداء للمسلمين وليس لكيان الصهيوني الغاصب ” وخص حزب الله قائلا: “هم حزب الطاغوت حزب الشيطان آلاف مؤلفة من أتباع من يسمى نصرالله وما هو إلا نصر الشيطان...ونسي أن حزب الشيطان هذا هزم اسرائيل ودحرها في حزيران2006 وحرر الاراضي البنانية من دنس الاحتلال... أم حزب الملائكة الذي هوا فيه مع مشيخة قطر وحكومة أردوغان وأمريكا فهم يقدمون كل الدعم لحزب الملائكة الصهاينة كل الدعم المعنوي والاعلامي وحتي المالي؟!!!..
وفي نفس الوقت نسي الكلب العاوي القرضاوي خلال خطبته هذه التطرق الى الجرائم التي يرتكبها المسلحون الوافدون من شتى انحاء العالم للقتال في سوريا والماسي التي كبدوها للشعب السوري فضلا عن الجرائم التي يندى لها الجبين مثل شق الصدور واكل الاكباد والتمثيل بجثث القتلى ونبش القبور وغيرها من الجرائم التي لا يرضى بها اي بشر فكيف بالمسلم .
وفي نفس السياق اكد اتحاد علماء بلاد الشام أن فتاوى القرضاوي التكفيرية وتحريضه على سفك الدماء في سورية "خروج عن القواعد الشرعية والنصوص المأثورة وأحاديث وسنة النبي محمد صلى الله عليه وأله سلم .
وأشار الاتحاد في بيان اليوم إلى أن "الغلو المستهجن لمن يوصف بأنه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القرضاوي يفقد الاتحاد مصداقيته في كونه يمثل علماء من الأمة" مؤكدا أن التكفير الجماعي الذي يوجه إلى فئة من أبناء الأمة "يخالف قواعد الشريعة ونصوص السنة في حين يكون التكفير الشخصي لفرد معين على انكار لضرورة من ضروريات الدين وبقرار من حاكم شرعي وبعد محاكمة يستمع فيها لدفاعه. فلا تكفير من غير دليل. وانما يكفر الشخص بما نطق به ولو احتمل الأمر الذي يعد مكفرا أكثر من وجه فان الحكم بالتكفير يعد جناية خطيرة في شرع الله تعالى .
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن "الأمة الإسلامية بأشد الحاجة إلى من يحقن دماء أبنائها ويبحث لها عن مخرج من الفتن التي أدخلت الأمة في نفق مظلم لا ندري أين نهايته" داعيا أبناء الأمة إلى البحث عن "أسباب وحدتهم واجتماع شملهم وعوامل الوفاق والوحدة بينهم وعن سبل إخماد نار الفتنة وحقن الدماء وتوجيه الأسلحة ضد من ينتهكون حرمة المسجد الأقصى ويدنسون حرماته ...
7513605
https://telegram.me/buratha
