أثارت احتجاجات مسلحة استهدفت عدة وزارات ومقرات وسائل إعلامية في العاصمة الليبية طرابلس هذا الأسبوع قلق مراقبين دوليين، وقالوا إن تدهور الأوضاع الأمنية أصبح يبعث على القلق.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن هناك "قلقا كبيرا تجاه الهجمات العنيفة التي يتعرض لها صحفيون ليبيون تتردى أوضاع السلامة الخاصة بهم بشكل خطير" داعية الحكومة للتحرك.
ولا يزال أفراد مجموعة مسلحة يسيطرون على وزارة الخارجية الليبية لليوم الرابع على التوالي، بينما حوصرت وزارة العدل بشكل مماثل الثلاثاء واستهدفت مؤسسات أخرى من بينها وسائل إعلام.
وشملت الهجمات الأخيرة احتجاز وضرب مراسل قناة عربية اقتيد بعيدا عن احتجاج وزارة الخارجية واحتجز لعدة ساعات.
وفي مثال آخر أجبر مسلحون شخصا يعمل لقناة إخبارية دولية على الخروج من سيارته وتعرض للتهديد بمسدس.
كما تعرضت قناة محلية للاقتحام في وقت سابق هذا الأسبوع، بينما أبلغ عدة صحفيين آخرين عن تعرضهم للاحتجاز والتهديد أو الاعتداء أثناء تغطية الاحتجاجات.
وتدعو الجماعات المسلحة، التي تقول إنها تحتج سلميا، المؤتمر الوطني العام لإقرار قانون العزل السياسي الذي يحظر تولي المسؤولين في عهد المخلوع معمر القذافي مناصب رفيعة في الإدارة الجديدة.
.................
4/5/13502
https://telegram.me/buratha
