في إطار التملص من الإدانات العالمية وخصوصاً المنظمات الحقوقية الدولية قررت سلطات آل سعود تنفيذ عقوبة الإعدام في السعودية رمياً بالرصاص بدلاً من ضرب العنق بالسيف علناً أمام جموع الناس في مشاهد تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.
وذكرت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة باللغة الإنكليزية اليوم أن السعودية فوضت أمراء المناطق بالموافقة على تنفيذ أحكام الإعدام رمياً بالرصاص بدلاً من ضرب العنق بالسيف علناً معتبرة أن الإجراء مرده قلة عدد السيافين لتنفيذ مثل هذه العقوبة.
وأوضحت الصحيفة أن لجنة وزارية سعودية تدرس إلغاء الإعدام بالسيف رسمياً بعدما تعرضت السعودية لانتقادات عالمية بسبب ارتفاع عدد عمليات الإعدام وتنفيذ العقوبة علناً بضرب العنق في حين أحصت منظمة العفو الدولية 17 شخصاً أعدموا بهذه الطريقة البشعة منذ بداية العام مقارنة مع 82 في عام 2011 وعدد مشابه في العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن هيئة التحقيق والادعاء العام في السعودية قولها في تعميم أنه يجري حالياً دراسة إمكانية استخدام الرمي بالرصاص بدلاً من ضرب العنق بالسيف "نظراً لقلة السيافين وعدم توافرهم في عدد من المناطق وما يحدث أحياناً من تأخر وصول السياف في الوقت المناسب لساحة القصاص أثناء انتقاله من منطقة لأخرى ما يحدث إرباكاً أمنياً بعد استكمال كل الاستعدادات الأمنية للتنفيذ".
واعتبر التعميم أن "التنفيذ رمياً بالرصاص لا يعد مخالفة شرعية".
13/5/13312
https://telegram.me/buratha
