الدولية / وكالة أنباء براثا
ادان المشارکون في المنتدي الدولي لبحث الازمة السورية في انقرة مواقف الحکومة الترکية ضد دمشق واشادوا بسياسات ايران في دعم الشعب والحکومة في سوريا .
واقيم المنتدي الدولي تحت شعار ˈالناتو الجديد والحرب في سورياˈ بمشارکة المفکرين والخبراء والمختصين بالعلاقات الدولية والاوساط العلمية والسياسية في بلدان المنطقة وبرعاية المؤسسات المدنية الترکية وبدأت اعماله قبل ظهر السبت في انقرة ودعا المشارکون الي الکشف الدقيق عن المعلومات للمجتمعات الاسلامية بما فيها ترکيا حول ما يجري في هذا البلد .
وفي هذا المنتدي الذي نظمه الباحث في الدراسات الايرانية والکاتب الترکي "کنعان تشامورجو" وعدد من الناشطين المدنيين شارك فيه ناشطون معروفون مثل "صلاح الدين اوزغوندوز" من القادة الشيعة في هذا البلد و رئيس المجلس الاعلي الاستشاري لحزب السعادة الاسلامي ووزير الداخلية في عهد رئيس الوزراء الترکي الفقيد "نجم الدين اربکان اوغوزخان" اصيل ترك والنائب "محمد علي اديب" من حزب الشعب المعارض ورئيس لجنة ادارة مؤسسة "احمد يسوي" ، "ناميك کمال زيبك" ووزير الثقافة السابق وزعيم الحزب الديمقراطي والنائب المستقيل لاردوغان، "عبد اللطيف شنر".
وفي کلمته انتقد "شنر" الذي استقال من منصبه ومن الحزب الحاکم احتجاجا علي سياسات اردوغان، الدعم والمساعدات الترکية لمعارضي الرئيس السوري "بشار الاسد" وعمليات نقل الاسلحة الي سوريا ودخول العملاء الاجانب وعناصر القاعدة الي الاراضي السورية ودعا الي اتخاذ خطوات جادة وتعبئة المؤسسات المدنية والقوي السياسية والاجتماعية الترکية لوقف سياسات انقرة والنزاع الدامي في سوريا .
واشاد کما زيبك في کلمته بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب والحکومة السورية في مکافحة الارهابيين ووصف ايران بانها الخط المقدم وجبهة المقاومة في مواجهة النزعة التوسعية الصهيونية في المنطقة .
واعتبر نصب صواريخ حلف الناتو في ترکيا (منظومات باتريوت) مجرد ذريعة تبعث علي السخرية والتي تمثلت بمواجهة التهديدات السورية الاحتمالية والهدف الرئيسي منها اکمال حلقة حماية الکيان الاسرائيلي.
واضاف ان انقرة صنعت من نفسها بهذه الخطوة بلدا مقدما في حماية الکيان الاسرائيلي.
وفي کلمة القاها "علي يرال" احد الشخصيات العلوية في المناطق الحدودية بين ترکيا وسوريا قال ان الحرب الجارية في سوريا هي في الحقيقة حرب بين الارهابيين والحکومة السورية وان المجازر التي ترتکب في سوريا لا تهدف سوي الي اضعاف سوريا باعتبارها تشکل الخط المقدم في مواجهة النزعة التوسعية الصهيونية .
واکد ان الهدف اللاحق للغرب هو اضعاف حزب الله وهذه السياسة ستؤول الي الفشل بفضل الصحوة الاسلامية الناشئة في البلدان الاسلامية .
..................
4/5/13310
https://telegram.me/buratha
