كشفت مصادر نفطية مطلعة، اليوم الأربعاء، عن تمكن العراق من تحقيق معدلات تصدير "قياسية" من حقوله النفطية الجنوبية، خلال كانون الأول الحالي، عادة أن ذلك عزز دور العراق كـ"أسرع" مصدري النفط نمواً في السوق العالمي خلال العام 2015 برغم الظروف الصعبة التي يعيشها نتيجة حربه ضد (داعش) الارهابي والقلق من إمكانية عرقلة تدني الأسعار نمو معدلات الإنتاج.
وقالت مصادر صناعية نفطية مطلعة على بيانات التحميل، في تصريحات إعلامية ، إن "صادرات العراق النفطية من حقوله الجنوبية، وصلت خلال كانون الأول الحالي، إلى معدل ثلاثة ملايين و270 ألف برميل يومياً"، مشيرة إلى أن ذلك "يكافئ تقريباً معدلات التصدير القياسية خلال تشرين الثاني 2015، التي بلغت ثلاثة ملايين و370 ألف برميل التي عدها المسؤولون العراقيون عالية وغير مسبوقة".
وأضافت تلك المصادر، أن "الصادرات العراقية حققت أرقاماً عالية جداً، وأنها قد تتجاوز الحدود القصوى لطاقة خطوط الأنابيب".
في حين توقع مسؤولون عراقيون وخبراء نفط، أن "تزداد معدلات نمو صادرات النفط العراقية خلال العام 2016 المقبل إنما بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في العام 2015 الحالي".
يذكر أن العراق يتبنى خطة طموح لزيادة صادراته النفطية واستعادة مكانته في الأسواق العالمية، فضلاً عن تعويض تراجع الواردات نتيجة هبوط أسعار النفط.
https://telegram.me/buratha