الصفحة الاقتصادية

المالية النيابية : العراق بحاجة إلى الاقتراض الخارجي لرفد موازنة 2016

2056 07:01:26 2015-10-05

أكدت اللجنة المالية في مجلس النواب ان العراق بحاجة إلى الاقتراض الخارجي لرفد الموازنة الاتحادية، فيما بين أن نسبة العجز في موازنة 2016 ستكون حوالي 29 تريليون دينار عراقي.

وأوضح عضو اللجنة احمد سرحان في حديث لـ " الاتجاه برس " ان قانون الموازنة الاتحادية قد نص في عدة نقاط على كيفية معالجة هذا العجز من خلال الاقتراض من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي والبنك الاسلامي، فضلا عن اصدار سندات، مؤكدا من خلال هذه القروض يمكن للعراق معالجة هذا العجز .

واضاف ان الموازنة عبر عن مخططات مدروسة وتخمين، وبالتالي فان الارقام الموجودة حاليا ليست واقعية او حقيقية، مشيرا إلى ان في سنة 2015 تم وضع هذه النقاط في قانون الموازنة لمعالجة العجز ولكن الحكومة العراقية لم تبادر إلى معالجة هذا العجز ولم تقترض من اي دولة لحد الان والبلاد على مشارف نهاية العام 2015.

يشار إلى ان عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية محمد عباس كشف عن تقديم لجنته لـ 50 مقترحا للحكومة المركزية بشأن دعم موازنة 2016، مبينا ان ابرز تلك المقترحات تفعيل دور الشركات الوطنية في دعم الاقتصاد الوطني بمنتجات محلية.

وقال عباس في تصريح صحافي ان لجنته اعدت مقترحا وخطة خاصة قُدمّت من خلالها 50 مقترحا مُفصّلا بشكل موّسع للحكومة بشأن دعم موازنة 2016 وسد عجزها المالي من خلال مناقشتها ودراستها بمجلس الوزراء لدمجها ضمن مسودة قانون الموازنة، مبينا ان التوّجه نحو ايجاد بيئة استثمارية أمثل يُجري مناقشته واعداد العُدّة له من اجل جلب الشركات العالمية للاستثمار في البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك