واعتبر المصدر أن السعودية مستمرة في سياستها الإنتاجية لتلبية طلب الزبائن، وتنتج الآن 10.3 مليون برميل يومياً، في ظل نمو الطلب من الصين والهند. وقال: "السعودية مستمرة في تلبية الطلب على نفطها"، معتبراً أنها لن تضحي بحصتها لمصلحة أحد، خصوصاً في ظل عدم تعاون الدول المنتجة خارج "أوبك"، وفقا لما نقلتة صحيفة " الحياة".
وأوضح أن السعودية تتخذ إجراءات جدية لخفض استهلاكها من النفط داخلياً ما بين ٢٠ و٣٠ في المئة حتى عام ٢٠٣٠، أي نحو 3 ملايين برميل يومياً، عبر تنظيف مكيفات التبريد ومنشآت المباني وتحسين استهلاك السيارات ورفع أسعار الوقود قليلاً.
إلى ذلك أشارت مصادر نفطية إلى أن وضع الطلب على النفط في هذه المرحلة جيد جداً من الولايات المتحدة وكندا والدول النامية، في ظل تراجع أسعار البنزين وارتفاع الاستهلاك في الصين والهند، ما عزز أرباح المصافي رغم الفائض النفطي في النفوط الخفيفة، في حين أن الطلب الأكبر هو على النفوط السعودية المتوسطة.
ولفتت إلى أن العراق سيفصل تصدير خام البصرة الثقيل عن خام البصرة الخفيف بدءاً من حزيران، وسيصدر 1.8 مليون برميل يومياً من النفط الخفيف و٩٠٠ ألف برميل من النفط الثقيل، ما يعني أنه سيزيد التصدير من الجنوب من 2.5 مليون برميل يومياً إلى 2.7 مليون خلال شهر. ويُتوقع أن يزيد العراق صادراته من النفط الثقيل حتى نهاية السنة إلى 1.2 مليون برميل يومياً، ما يشير إلى زيادة إنتاجه سنوياً ما بين 300 و400 ألف برميل يومياً.
وأوضحت المصادر أن إيران تنتج 2.7 مليون برميل يومياً، تصدر منها نحو مليون برميل، وروسيا أكثر من 10.1 مليون برميل تصدر منها ستة ملايين برميل، في حين أنتجت ليبيا في مايو ٣٨٠ ألف برميل يومياً. ولفتت إلى أن السعودية تصدر حالياً 7.3 مليون برميل يومياً، نحو 5.5 مليون منها إلى آسيا، وتحديداً الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، ونحو مليون برميل إلى الولايات المتحدة و٦٠٠ ألف برميل إلى أوروبا، والبقية إلى أميركا اللاتينية وأفريقيا وغيرها.
https://telegram.me/buratha