الصفحة الاقتصادية

العراق يبحث مع بنوك إصدارا محتملا لسندات بقيمة 6 مليارات دولار

3041 09:44:03 2015-03-08

قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري إن العراق يبحث مع دويتشه بنك وسيتي بنك إصدارا محتملا لسندات بقيمة نحو ستة مليارات دولار في إطار جهوده لتغطية العجز الضخم المتوقع في الميزانية هذا العام.

وتراجعت الإيرادات الحكومية مع هبوط أسعار النفط في الوقت الذي يشن فيه العراق حملة عسكرية مكلفة على إرهابيي داعش في محافظاته الشمالية والغربية وهو ما نتج عنه عجز محتمل يقدر بنحو 25 تريليون دينار عراقي (21.4 مليار دولار).

ولتمويل العجز قال زيباري إن وزارة المالية تدرس إجراءات من بينها إصدار سندات والاقتراض من البنوك الحكومية وتحويل بعض الأصول المصرفية العراقية لدى البنك المركزي إلى سندات.

وربما تدرس أيضا جمع أموال من خلال مبيعات آجلة للنفط إذا رفض مجلس الوزراء خططا لإصدار سندات لأجل عشر سنوات. ويقول مسؤولون إن مجلس الوزراء برئاسة حيدر العبادي يرى سعر الفائدة المقترح عند تسعة في المئة مرتفعا للغاية.

ودفع الهبوط الحاد في أسعار النفط زيباري لمراجعة ميزانية العام 2015 عدة مرات تضمن كل منها خفضا في الإيرادات المتوقعة من صادرات الخام. وافترضت النسخة النهائية سعرا للنفط عند 56 دولارا للبرميل وصادرات قدرها 3.3 مليون برميل يوميا.

ولا تزال صادرات العراق النفطية منذ بداية العام دون 2.6 مليون برميل يوميا ويرجع ذلك لأسباب منها سوء الأحوال الجوية عند مرافئ التصدير الجنوبية الرئيسية والصادرات المخيبة للآمال من الشمال عبر خط أنابيب يديره الكورد. لكن زيباري قال إن الكميات تتزايد.

وقال زيباري لرويترز في مكتبه في بغداد "أعتقد أن الناس يدركون الآن أن هذه ميزانية واقعية."

وتابع أن مقترحا بتحويل 50 في المئة من أصول البنوك الحكومية لدى البنك المركزي إلى سندات سيدر نحو خمسة مليارات دولار وسيستخدم العراق أيضا حقوق السحب الخاصة للحصول على 1.8 مليار دولار من خلال صندوق النقد الدولي.

وستفرض الحكومة أيضا ضرائب على السيارات المستوردة وبطاقات الهواتف المحمولة والإنترنت. وتأمل في اقتراض ستة مليارات دولار من البنوك الحكومية وتوفير ملياري دولار من خلال تقليص مكافآت موظفي الحكومة الذين يتقاضون رواتب مرتفعة.

وقال زيباري "بشكل عام نحاول تغطية العجز المتوقع من خلال مواردنا الخاصة."

وأضاف زيباري وهو كوردي إن السلطات في العاصمة وحكومة إقليم كوردستان شبه المستقل في شمال البلاد لا تزال ملتزمة باتفاق لتصدير النفط برغم خلافات حول كمية الصادرات والمدفوعات.

ويشتكي الكورد من أن بغداد لم تلتزم بتعهداتها بأن تدفع لهم جزءا من الإنفاق الحكومي بينما تقول بغداد إن جزءا ضئيلا فقط من نفط حقولها الشمالية يتم نقله للتصدير عبر تركيا.

وقال زيباري "نتعامل مع توقعات متباينة وغياب للثقة. لكن الإتفاق متماسك والمحادثات مستمرة."

وأضاف أن الحكومة حولت 250 مليار دينار للكورد منذ بداية العام وهو جزء صغير من المبلغ المتوقع في الأصل. وأبدى أمله في دفع جزء آخر قريبا وإجراء جولة جديدة من المحادثات.

32/5/150308

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك