قال مايكل تاونشند رئيس شركة بي.بي في العراق اليوم الاثنين إن العمليات في الرميلة أكبر حقل نفطي في العراق لم تتأثر بتراجع أسعار النفط والمعركة التي تخوضها الحكومة في مواجهة تنظيم داعش. وبموجب عقد موقع بين بغداد وشركة بي.بي وشريكها الصيني سي.إن.بي.سي لتطوير حقل الرميلة ستعمل الشركات لزيادة الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل يوميا بحلول عام 2024.
ويبلغ إنتاج الرميلة في الوقت الحالي نحو 1.3 مليون برميل يوميا. وقال وزير المالية العراقي هذا الشهر أن تكاليف محاربة تنظيم داعش تضعف من جهود الحكومة من أجل الاستمرار في قيام الدولة بوظائفها وان الحكومة عجزت حتى الآن عن تقديم ميزانية عام 2014 إلى البرلمان. وفي الوقت نفسه هوت أسعار النفط من 115 دولارا للبرميل في يونيو حزيران إلى نحو 83 دولارا اليوم الاثنين.
وسعر التعادل في تقديرات بغداد حسب احتياجات ميزانيتها في عام 2014 هو 109 دولارات للبرميل وفقا لما ذكره صندوق النقد الدولي. والعقد هو واحد من سلسلة صفقات مع شركات نفط دولية لزيادة الطاقة الإنتاجية للعراق إلى نحو 8.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020. وكانت مصادر نفطية قالت انه وقعت بعض التأخيرات الطفيفة في دفع بغداد الرسوم المستحقة للشركات القائمة على تطوير الرميلة.
وقال تاونشند رئيس بي.بي. في العراق في أبو ظبي إن إنتاج الرميلة لم يتاثر بهبوط اسعار النفط أو الوضع الأمني. وقال "لم تكن هناك تأخيرات" مشيرا الى المدفوعات من الحكومة. وقال "إن العمل في الرميلة مستمر ولم ننسحب قط خلال العام وواصلنا العمل ولم يتاثر ذلك إلى حد بعيد بالوضع الأمني."
25/5/141111
https://telegram.me/buratha