الصفحة الاقتصادية

البنك المركزي: الأوضاع الأمنية لن تؤثر في الدينار العراقي وخبير يؤكد... تخزين العملات الاجنبية سيكون مؤقتاً

2468 14:13:22 2014-06-19

اكد البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس، على ان الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد "لن تؤثر بشكل كبير في الدينار العراقي"، وعزا السبب إلى "قوة الدينار العراقي والاحتياطات التي تدعمه"، وفيما أشار خبير مالي الى ان إقبال المواطن العراقي الى تخزين العملات الأجنبية سيكون "وقتياً"، لفت إلى أن الاقتصاد العراقي محافظ على توازنه لان الدينار الواحد مغطى بـ 1.3% من الدولار الواحد اي "بمرة وثلث".

وقال محافظ البنك المركزي العراقي وكالة عبد الباسط تركي في حديث الى (المدى برس)، إن "من مهام البنك المركزي العراقي بحسب قانونه هو الحفاظ على الدينار واستقراره مقابل العملات الاخرى"، مبينا أن "إدارة البنك درست وبحثت مجريات الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد وانعكاسها على الوضع المالي في البلاد".

وأضاف تركي أن "ما موجود من احتياطي من العملات الصعبة لدى البنك المركزي ستكون كفيلة بالسيطرة على سعر صرف الدينار مقابل الدولار"، مشيرا الى أن "الاحتياطي النقدي الداعم للدينار العراقي يبلغ 70 مليار دولار وأن البنك المركزي قادر على دعم سعر الصرف الدينار والذي يبلغ حاليا 1200 دينار للدولار الواحد لذا لا يوجد خوف على الدينار في الوقت الحالي".

من جانبه قال الخبير المالي مازن الخفاجي  إن "هنالك ارتفاعاً طفيفاً جداً في سعر صرف الدينار مقابل الدولار بسبب ان المواطن العراقي وبطبيعته في مثل امور كهذه يلجأ الى التخزين من المدخرات ومن انسب ما يخزن لديه هو العملات الأجنبية لغرض مساعدته في حال حدث امر ما في البلاد"، مضيفا ان ذلك سيكون وقتياً ولا يمكن ان يستمر لوقت طويل بسبب طبيعة تعاملات العراق المالية".

وتابع الخفاجي انه "وبعد زيادة الطلب على الدولار سيكون هنالك ارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الدينار، وهنا يأتي دور البنك المركزي الذي سيحاول ان يعمل على اتساع دائرة البيع للدولار في مزاد العملة لديه من اجل عدم استغلال الوضع الراهن وصعود سعر الدولار مقابل الدينار".

وأشار الخفاجي الى ان "هنالك أموراً اخرى ممكن ان تحافظ على الدينار العراقي والاقتصاد بشكل عام في ظل هذه الظروف، كاحتياطات البنك المركزي وتصدير النفط العراقي".

وأوضح الخفاجي أن "الدينار مغطى بحسب احتياطيات البنك المركزي بـ 1.3% اي ان الدينار العراقي مغطى بمرة وثلث من الدولار فضلا عن ان العراق هو تصديري للنفط الذي سيكون من مناطق الجنوب الآمنة وبذلك سيكون وفرة الدينار مقابل الدولار موجودة من خلال علميات بيع النفط في السوق العالمية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك