المقالات

عراق الأزمات

693 21:30:00 2010-07-17

مهند العادلي

يبدو أن هذه الصفة أصبحت حالة دائمة بل يمكن اعتبارها مرض مزمن تسري في جسد العراق , هذه المرة عدا الأزمة السياسية التي ضاربة البلد في الوقت الحاضر ويمكن اعتبارها حالة علاجها بيد الله العلي القدير فقط وبإرادته وألا لو أنها بقيت بيد الساسة فلن تنتهي حتى قيام الساعة وخاصة مع التعنت برأي من قبل القوى السياسية وقياداتها.أضيفت للساحة العراقية هذه الأيام أزمة جديدة وحقيقة هي ليست بالجديدة إنما يمكن القول أن المواطن قد نساها لمدة من الزمن ألا إنها عادت وظهرت وبطل الأزمة هذه المرة (وزير النفط ووزير الكهرباء وكالة ) الذي حاول أن يجد حلا لموضوع الكهرباء في مدينة البصرة ألا أن حله كان على حساب المشتقات النفطية في بغداد والمحافظات الوسطى حيث تمكن الوزير الهمام ذو الحل الشجاع من إيقاف المشتقات عن بغداد والمحافظات وإرسالها إلى البصرة حتى يستطيع المواطن هناك من شراء الوقود لمولدته المنزلية , حيث يبدو أن الأخ الوزير وجد أن هذا أفضل حل لأهلنا في البصرة بدل أن يحاول أن يجد الحلول المناسبة وعبر شبكة المستشارين الموجودة في وزارة الكهرباء والذي عملهم الوحيد انتظار السفريات إلى خارج العراق واستلام رواتبهم دون حلة أو حرمة لهذه الرواتب التي تدفع لهم .حيث إنهم ينعمون وعوائلهم بخطوط الطوارئ والعراقيين فليذهبوا إلى (.........) .واين وعود رئيس الوزراء من عدم استثناء احد من برنامج القطع المبرمج وها هي المنطقة الخضراء منيرة في الليل والهواء البارد يداعب وجوه ساكنيها في النهار ....الى ان يأتي الفرج في الجانب السياسي فالعراق وابنائه يتمنون ان يأتي الحل في باقي امور الحياة الاعتيادية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك