كلنا حزن والم ولوعة لان حالنا كمن ينفخ في قربة مثقوبة, نصرخ في فضاء واسع مترامي الاطراف , يتبدد صوتنا فيه كاي شئ ينطلق منسيا وكان الامر لعبة او نزهة يمارسها معنا هذا السياسي او ذاك ممن ابتلينا بقصورهم السياسي وضيق افق رؤيتهم مع الاسف .
بتاريخ 28/02/2010 اي قبل الانتخابات كتبت مايحدث الان وكانه صورة طبق الاصل وكتبنا وغيرناا الكثير وحذرنا ونبهنا واكدنا وقلوبنا تتمزق ولكن اسمعنا لو نادينا احياء وعتبنا وجعنا والعراق اننا امام من لاحياة فيه ليسمع ويعي وننادي ..
اطالب اليوم من جميع القيادات السياسية تغيير مستشاريهم واستبدالهم وهم الذين تعودوا منهم دوما قولة احسنت استاذ اصبت حجي بارك الله بك سيدنا وووووو مما نعتقد ان المستشارين هذه تصرفاتهم التملقية المنافقة لاتقديم المشورة الصحيحة و الحقة والنصيحة الصادقة والراي السديد حتى لو كانت تزعج المسؤول والعتب الاكبر هو على القيادي الذي يستلذ بالمديح والتملق له اكثر منه مستنيرا بالراي السديد الذي يقول له لاتفعل ذلك واترك هذه وهذا التصرف خطير وخاطئ ووو من تسديد وتقويم وتقديم الرؤية الصادقة التي ترضي الله و الضمير لا راس ورضى الامير ..
لا اقول اتخذونا مستشارين لكم ولكن نقول لكم نحن متبرعين باذخين لكم بالنصح المجاني نجاهد وغيرنا الكثير من المراقبين والمحللين والاعلاميين ذوي الحنكة الثاقبة من اجل وضعكم بالصورة والرؤية التي تقترب من الوضوح لانقول انها التامة الكاملة ولانريد منكم جزاء ولاشكورا بل جزائنا ان تتتقو الله في العراق المذبوح وشعبكم والمرحلة خطرة للغاية واعلموا لايمكن لاي منا ومنكم ان يحيط بكل شئ علما ولكن جعلنا الله في تنوع ووضع في زوايا قد لاتراها عيونكم ولاتدركها بصيرتكم والعكس صحيح ايضا فانتم في مراكز القرار وقد ترون مالانراه ولاندركه وقد تكون رؤيتكم في جوانب اخرى هي الاصوب ولاضير من تبادل الراي والمشورة وما خاب من استشار وبتنوع الرؤى وتجميعها تكتمل الصورة وتنجح المطالب.
كتبت عن مايجري الان وقبل الانتخابات بمدة واعيد نشره الان للعبرة والموعظة واتمنى ان يعي السياسي ان كان مسجونا في موقعه حوله طائفة من المتملقين المنافقين يقولون له دوما احسنت واصبت وارواحنا فداك وووو وبالروح بالدم فديك يافلان وياعلان ولا يؤدون امانة نصحه بالنصيحة الصادقة والراي السديد فان هناك من يهمهم صون العراق وشعبه لا راس وجسم ومصالح هذا المسؤول او ذاك القيادي لان الوطن والشعب اغلى من اي شئ اخر ..
هذا ماقلته لكم بتاريخ 28/02/2010 وقبل الانتخابات وها هو يجري الان بدقة وكما توقعنا ونقولها ونثبتها لازال الامر لم يخرج عن السيطرة وان اردتم النجاة والنصر فعليكم براي الغالبية التي ارادتكم متوحدين اقوياء فتفرقتم مشتتين ضعفاء :
تحت عنوان : خطير.. سيناريوهات اليوم التالي لاعلان نتائج الانتخابات بعد السابع من آذار
http://burathanews.com/news/88421.html
كتبت ساعتها بوجعي وهموم شعبي وقلت لكم انها مرحلة مفصلية من اخطر المراحل هي التي تمر بالعراق الان ولعلها المفترق المفصلي الذي عنده سترسم خارطة جديدة لوطننا العراقي الحبيب وللمنطقة ولكي نضع الجميع والتاريخ يسجل امام مسؤليتهم التاريخية علينا ان نؤشر الى الحقائق كما نراها بعين واقعية بعيدا عن اي خلفيات ضيقة ..
لنسجل اولا ان الامر هو صراع وجود بالنسبة للدول الاقليمية الدكتاتورية المحيطة بنا والابعد والحاكمة لشعوبها بلغة الحديد والسرقة والنار والترهيب والاجرام وهي ذاتها الدول الداعمة لتخريب العملية السياسية في العراق و باي صورة كانت ومهما كلف الامر ومن هنا علينا ان ننطلق في تحليل ماسيحدث من نتائج قد تكون لاتصب في مصالح هذه القوى او العكس ..
المرحلة جد خطيرة ولن اعرفها إلا باننا امام امتحان عصيب وخطير افضل الاحتمالات فيه ان نتائجه متعبة وتحتاج الى جهود جبارة وحكمة وايثار وتعاون وتوحيد للصف للتحكم بتطورات الامر وآثاره المحتملة ..
اقول هناك سيناريوهات قادمة بعد السابع من اذار وبعد اعلان نتائج الانتخابات مباشرة لان من وضع هذه السيناريوهات انما هو من سيكون امام استحقاق وجودي بمعنى اما البقاء او النهاية التي مابعدها عودة فكل من سيدخل هذه الانتخابات هو امام حالة ومنهم الاطراف الدولية والاقليمية وهذه الحالة تشبه لعبة القمار لايعرف اي من الاطراف كم سيجني من الارباح وكم سيخسر ولعلني اكون دقيقا اذا ماقلت ان الانتخابات القادمة ستفرز حالة من الافلاس الموجع لاطراف حتى وان ساعدها التزوير على الحصول على بعض ماكانت موعودة به نتيجة الضخ الهائل من السحت والاعلام الحرام باتجاه فوزها على الاقل بمقاعد معطلة ومزعجة في المرحلة القادمة إلا انها ستكون امام حالة لاتحسد عليها اذا ما تمخض الامر عن مالايتوقعوه من ردود افعال على الارض..
ماهي السيناريوهات المحتملة ..؟؟
هناك سيناريو يقول : سيكون هناك تزوير واسع لصالح اعداء الغالبية المسحوقة وهو امر من المتوقعات الواردة وبالتالي ماهي نتائج ذلك ومن سيدفع الثمن غاليا ان شعر الشارع العراقي ان صوته وجهده وجهاده ودماء شهدائه وتضحياته قد سرقت واعطى من لايملك من لايستحق اغلى ماخرج من اجله احرار العراق ؟؟
الاجابة اقولها وكلي ثقة بما اقول ان ذلك يعني لعب بنيران خامدة وعبث بفوهة بركان مغلقة وستكون رعونة وخيبة ستعصف بكل من ساعد وشجع على اللعب بكرامة ومصير وحياة وشرف ومقدسات الملايين وستنشب انتفاضة وثورة لها اول ولن يستطيع احد ان يضع لها اخر ونقطة راس سطر ..
السيناريو الاخر : توزيع الارقام لجعل الجميع محتاج الى الجميع وهذا الاسلوب جرى في كل الانتخابات الماضية وهو ما اوصل العراق الى ماهو عليه من تعطيل وتدمير لحسابات خارجية لادخل او مصالح لشعبنا بها وهذا السيناريو المؤسس لمذهب المحاصصة والتوزيع الطائفي وهو سيناريو انقلابي على الاستحقاق الانتخابي سيواجه بصرامة هذه المرة والمبررات السابقة التي قالت ان العراق يمر بمرحلة تاسيس وكان هناك دستور يجب ان يكتبه الجميع ويجب ان تشارك في رسم ملامحه كل مكونات الشعب العراقي انتهت الان وكات مرحلة انتقالية لها مالها وعليها ماعليها وما حكومة المحاصصة الفاشلة السابقة الا تجربة سخيفة ومريرة اوصلت العراق وشعبه البائس الى ماهو عليه الان من مهزلة فمن غير المعقول القبول بتكرار التجربة الفاشلة عبر ان تكون هناك اطراف في الحكم وفي المعارضة في آن معا ولن يقبل الشعب العراقي الانقلاب على الاستحقاق الانتخابي ايضا ونقول لكل تلك الاطراف حتى يسمح الحزب الديموقراطي الامريكي للحزب الجمهوري في مشاركته الحكم والقرار وحتى يقبل الحكام العرب ان تشارك المعارضة في بلدانهم في الحكم الفعلي حينها سنقبل نحن في العراق بتلك الاقتراحات التي تحرض على الاشتراك الارهابي البعثي في حكم العراق وحتى يتنازل الحكام العرب عن كراسيهم لمعارضيهم وحتى يترك اوباما الكرسي لمنافسه في الانتخابات سنحرض قادتنا بفعل ذات الامر في العراق ..
سيناريو اخر يقول ويفترض ان الانتخابات ستجري بنزاهة ومن دون تزوير وان هناك قوائم رئيسية ستفوز بها وقد صرح اغلب قادتها بان التحالفات القادمة ستكون سياسية وبين الاطراف الكبيرة الفائزة باغلب الاصوات التي يمكنها من خلال ذلك تشكيل حكومة اغلبية عندها ستستنفر القوى المدعومة من الخارج وبالدولار الخليجي العربي كل قوتها الارهابية والتحريضية لشن هجوم واسع وعلى كل الساحات الاعلامية والتخريبية وسيكون الهجوم كالتالي :
اولا :اعلان تلك القوى الخاسرة والغير مدعوة للحكم الانسحاب من العملية السياسية برمتها وعدم الاشتراك بها ومنع نوابها الفائزين بالذهاب الى مقاعد مجلس النواب لانهم لايمتلكون شيئا سيخسروه ولن يقبلوا ان يكونوا متمم واكمال عدد في مجلس النواب القادم وسيكون لسان حالهم لم تتركوني العب اذن ساخرب الملعب وعلي وعلى اعدائي .
ثانيا : دعوة القوى الارهابية للضرب في كل مكان من العراق واتخاذ سياسة الارض المحروقة وسيلة للانتقام من غالبية الشعب والاطراف السياسية الفاعلة وستبث القنوات الاعلامية بكل طاقتها الارهابية بكل مافي جعبتها من سموم باتجاه الداخل العراقي لزعزعة الثقة والامن فيه .
ثالثا : اعلان الدول الداعمة لتلك القوى الخاسرة انها لاتعترف بنتائج الانتخابات ولن تعطيها الشرعية لان خسائرها ستكون فادحة للغاية .
رابعا: انسحاب ممثل الجامعة العربية والسفراء العرب من العراق بحجة عدم وجود نزاهة في النتائج الانتخابية " لان حكمهم شرعي في بلدانهم " وبمبررات ستفتعلها وفق الخطة المرسومة تلك .
خامسا : سيتم خروج اغلب قادة الكتل الخاسرة من العراق بحجة تهديدات مفتعلة تهدد حياتهم وسيصار الى شن تصريحات علنية تدعوا للتدخل الاقليمي والدولي في العراق .
السيناريو الاخر هو تهيئة قوى عسكرية للانقضاض على مراكز الحكم في بغداد بمساعدة وتغطية امريكية وبتحريض عربي خصوصا اذا ما تصاعدت نذر الحرب بين ايران والولايات المتحدة والغرب واسرائيل فان امر الانقلاب سيكون ضرورة ملحة بحجة وجود تدخل مباشر لصالح ايران في العراق وستشجع السعودية ومصر والاردن والامارات ذلك وستساهم في انجاحه بكل امكاناتها وهذا السيناريو سيقبر في مهده لان الارض بيد جند الحسين وبايدي خبرتهم جبال كوردستان سيجعلوها نارا تحت اقدام اي باغ منقلب عل عقبيه .
قد يكون الامر لايمت بصلة الى اي من هذه السيناريوهات ولكن الحكمة تقول ان الحذر يقي من الضرر ووضع الخطط الرادعة سيقلل من الخسائر لا بل سيحصن العراق وشعبه من اي مخاطر محتملة وعلى القيادات السياسية الوطنية العراقية توحيد الصف وتوحيد الصف وتوحيد الصف واقولها بصدق وثقة ان هناك اياد تتلاعب اليوم بكم وتستلذ بفرقتكم وتحرض هنا وتشعل هناك لعلها توهن همتكم وقوتكم فوالله اعلموا ان بتشتيت صفكم وتنبزكم وتسقيط بعضكم البعض تساهمون بتدمير انفسكم والعراق وشعبه وسيكتب التاريخ انها كانت بين ايديكم وفرطتم بها ولآت حينها ساعة مندم ....... انتهى وبالله عليكم اليس هذا مايجري الان ولان الامر خطير ولاني لا انتقد من دون وضع الحلول فبعدها كتبت لكم واشرت عليكم بهذا الحل المعبر عن راي الغالبية المسحوقة ولم تسمعونا :
لهذه الاسباب الخطرة نطالب بوحدة الائتلافين ألآن وليس غداً
http://burathanews.com/news/87226.html
وكررت الامر وقلت لكم : قادة الائتلافين دولة القانون والائتلاف الوطني هل قرأتم هاتين الرسالتين ؟
http://burathanews.com/news/89015.html
وبقية الجرح هنا :
http://www.burathanews.com/writer_2.html
الامر لم ينتهي بعد ولازال بمقدورنا فععل كل شئ اللهم اني ابلغت اللهم فاشهد .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha