رواء الجبوري ||
شوارع شاحبة بالوان رمادية باهتة تتخللها شقوق وحفر كأنها أخاديد الزمن الحجري . اذلم تعد الحفر والشقوق العميقة تغزو اطراف مدينة بغداد فقط، بل اصبحت تمتد الى شوارعها الرئيسة وطرقاتها الحيوية، فضلا عن الحواجز الحديدية التي من المفترض أن تمتد على طول مجسرات المدينة ولكنها غابت هي الاخرى، وعلى ما يبدو حتى ضريبة الطرق والجسور المفروضة على المواطن لم تجد نفعاً، ولم تحقق المطلوب.
ومن أبرزها مدخل شارع مستشفى الكندي ممتدآ إلى شارع الظلال حتى يصل إلى نهاية الشارع الرئيسي معزز بالحفر والتشققات اين أمانة العاصمة عن تلك التخسفات ليس من المعقول لا يوجد لديها معلومات .
إذ لا يمكن أن توصف شوارع وبنى بغداد التحتية سوى بالمتهالكة وغير المؤهلة. وعلى حسب علم الجميع أن هناك اجراء متبع في دائرة المرور يتم استحصال ضريبة طرق وجسور، رغم غلاء هذه الضريبة، وبالمقابل تغيب خدمات التبليط والصيانة للشوارع في الطرقات الداخلية والخارجية ايضا، وهذا يتسبب بحوادث كثيرة يذهب ضحيتها شهريا العديد من الضحايا،اضافة إلى السيارات.بالإضافة إلى الزحامات الشديدة في شوارع العراق، يواجه سائقو المركبات شوارع ملغمة بالتخسفات والحفر تستهلك متانة السيارات، في وقت تفرض مديرية المرور العامة ضرائب ورسوم عالية على المركبات بدعوى صيانة الطرق.
هذه مناشدة عاجلة لمعالجة وصيانة الشوارع لانه من المخزي أن تكون مدينة كبغداد شوارعها الرئيسية والعامة محفورة.
وكما هي شوارع الخضراء والمربعات الرئاسية معبدة يجب عليكم أن تأخذوا باقي الطرق بعين الاعتبار.(وكافي تغلسون)
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha