حسين التميمي ||
"ليعدّنّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً" من هذا القول لإمامنا الصادق عليه السلام كان المنطلق، حيث قام الإخوة والأخوات بإنشاء محطة مهدوية، عنوانها منتظرون على هدى المرجعية، للتثقيف والتعبئة المهدوية.
الهدف من انشاء هذه المحطة، هي نشر ثقافات وروايات اهل البيت (عليهم السلام) والتثقيف المهدوي المرجعي، بعيدا عن المنحرفين و الدجالين، وقيام المنتظرين بتلك المحطة هو شرح علامات الظهور حسب أراء الباحثين الكبار، وابعاد الناس عن كل الجماعات المنحرفة التي تدعي المهدوية، الذين استغلوا اسم الامام المهدي عجل الله فرجه، لجذب الناس الى حركاتهم المشبوهة، التابعة الى جهات غير معروفة، امثال الصرخي والشيباني وابن كويطع وغيرها من التيارات المنحرفة.
توعية المجتمع الشيعي، وإنشاء قاعدة للإمام المنتظر (روحي فداه) وتعليم الناس متى واين يكون ظهور المهدي عجل الله فرجه، وعلى خطى المرجعية (مراجع النجف الاشرف و قم المقدسة) وكل ذلك من ضمن الأهداف السامية لتلك المحطة المباركة، حيث كان عمل المحطة هو النزول الى الشارع الحسيني، في المناسبات الشيعية والزيارات، لتوعية أكبر عدد من الناس العاشقين لأهل بيت النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام، حيث يتم تداول و شرح العلامات، التي تسبق الظهور المبارك بحسب آراء الباحثين المرجعين.
المنتظرون على هدى المرجعية، من واجبهم الأساسي توعية الناس ولهم الحق الاكبر في ذلك، وعملهم هو تثقيف وتعريف المجتمع بالإمام المهدي عجل الله فرجه، حيث يتم في المحطة المهدوية طرح العلامات التي تحققت والتي ينتظرون تحققها قريبا في المحطة المهدوية، بدون تحريف او اخطاء، ولقد اشاد كثيرون بذلك لأنها محطة مهدوية مرجعية، في فترة كثر فيها المدعون للمهدوية من المنحرفين والدجالين، بسبب تحرك الاحداث المثيرة، الدالة على قرب الظهور الشريف، فقاموا الاخوة والاخوات المنتظرون المهتدون، المقلدون للمراجع العظام، بأنشاء تلك المحطة والخيمة الثقافية، وهي من مقومات التمهيد الاستراتيجي للأمام المنتظر (عجل الله فرجه) و القدرة على تنسيق الاعمال وتوحيد الجهود، لأجل تحقيق اهداف الانتظار بالصورة الأمثل، على مدى ما تبقى من عمر الغيبة الكبرى، بغية الحصول على امتيازات تنافسية مع الاخرين، والحفاظ عليها، والتأثير على من يمتلكها.
المحطة المهدوية تعمل في كافة المجالات، العمل الانتظاري التمهيدي ضروري، سيما المجال الإعلامي، الذي هو بحاجة الى تنسيق الاعمال وتوحيد الجهود وتنظيم الأمور، فالعمل الجماعي المنظم والمنسق يعطي ثماره الإيجابية، بخلاف الاعمال الفردية غير المنظمة وغير المنسقة، والتي تبقى مجرد اعمال يتيمة لا يمكنها تحقيق الاهداف وبلوغ الغايات.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha