إياد رضا حسين آل عوض ||
(13/6/2021)
ومنها على سبيل المقال :-
(دكه عشائريه ، سلاح بيد الجميع ، فوضى ، تجاوزات ، غياب القانون ، انها ليست عاصمة دولة ، انها قرية في مجاهل افريقيا ) ،
وقد علقت على ذلك بمايلي :-
هذة واحدة من ظواهر التعرب والاعراب التي حرمها الاسلام بشدة ووصفها بالكفر والنفاق كما ورد في القران الكريم ، الاية (97) من سورة التوبة ( الاعراب اشد كفرا ونفاقا ) ، او بانها واحدة من اشد الكبائر ، وهي التعرب بعد الهجرة ، اي الى العودة الى الجاهلية الجهلاء بعد ظهور السلام العظيم ، وهي التي حددها ووصفها الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالموبقات السبع ،، وهي في الواقع بكل صورها واشكالها لا علاقة لها بالمنظومة المجتمعية اي القبيلة او العشيرة التي جاءت بجعل الهي كما ورد في قوله تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل ) ، فالقبيلة شيئ ، وظاهرة التعرب والاعراب شيئ اخر ،، ولكن كم من مفردة الان تنسب الى الاعراف والتقاليد العشائرية وهي في حقيقتها من التعرب ، اي الكفر والنفاق والتي هذة (الدكة) العشائرية واحدة منها ، والشئ الغريب ان هذة الاوساط جعلت من هذة السلوكيات المحرمة حرمة شديدة ، وكانها مسلمات بديهية وقران منزل ، لايجوز نقدها او رفضها او المساس بها ، على الرغم من انها بالضد من الشريعة وقيم ومبادئ الاسلام ، وهي تدعي التدين والانتماء الى مدرسة ال البيت كذبا وزورا ،،،، فالى اين وصل الدجل والنفاق والافتراء على الله ورسولة من قبل هؤلاء الاعراب الذين خربوا البلاد وابادوا العباد وعاثوا فسادا في ارض العراق .
((2)) ومنها ( معهد امريكي يتوقع انهيار الدولة في حال استمرارالوضع السياسي الحالي في العراق )
وقد علقت على ذلك بما يلي :-
ان المعالجة الحقيقية والموضوعية لاي ظاهرة سلبية في هذه الحياة ،، بدأ من المرض الذي يصيب الانسان الى الظواهر الاجتماعية والسلوكيات المنحرفة وغيرها ، لا يمكن ان يتم ذلك دون التحليل الى العوامل ،، اي التشخيص الدقيق لاسباب المرض او الظاهرة السلبية ، ان الاصلاح يبدأ من تحليل الاسباب التي ادت الى هذا الانهيار والخراب الذي حل بالعراق ، والتي واحدة من اهم هذة الاسباب هو فساد وانحراف المنظومة المجتمعية ، والتي اصبح واضحا ان ذلك يعود بسبب سيطرة الجهال والمتخلفين والاعراب وشيوع قيم البداوة والتعرب في المراكز الحضارية ، وبالاخص في العاصمة بغداد ، ان خطورة هذة القيم والثقافات ، تكون عندما تنتقل الى المجتمعات المتحضرة ، وليس في مجتمعاتها الاصلية ،، حيث يحدث مايعرف بالصراع القيمي بين قيم البداوة وقيم الحضارة (نظرية المرحوم العلامة الوردي) ، ولذلك نجد ابرز مناطق الانحراف وارتكاب الجريمة ، هي العاصمة ، وبالاخص ، في المناطق والمدن الذي يغلب عليها الطابع القبلي .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha