محمد شرف الدين||
بيضة الاسلام ، وجوب " المحافظة ، التقوية ، الدفاع"
كثير ما نسمع ونقرأ في كتب الرسائل العملية لمراجعنا العظام "رحم الله الماضيين وحفظ الباقيين " هذا المصطلح " بيضة الاسلام " والذي يراد به تعاليم الدين أو شعائره أو المراقد المقدسة أو الحوزة الدينية.
وهذه المصاديق كلها مشمولة بالحكم المحمول على بيضة الاسلام - ولعلنا عملنا على تطبيقها ولم نلتفت لها كمصطلح - واختلاف الحكم هنا يختلف لاختلاف الأوضاع والزمن ،
ومن أهم شعائر الدين هو شعيرة الاربعين - التي ذكرت على لسان المعصوم انها من علامات الايمان - وهي التي تحتوي على مضامين عالية جدا - نسأل الله للجميع أن ينغمر بفيوضات هذه الزيارة - سيما أداءها سيرا على الاقدام .
فهي كانت ممنوعة في فترة النظام البائد ، ولكن لم يقبل الحسينيون بتركها ،فكانوا يخرجون المجموعة تلو المجموعة لغرض الفوز برؤية ذلك المرقد الزاهي ويتزود من ثماره العصية على الطواغيت .
وهذه هي مرحلة المحافظة على تلك البيضة .
وقبل سنوات حصلت مرحلة الدفاع لما برز الشهداء الأحياء "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ...." فازالوا الخطر الأمريكي الداعشي بل عاش الزائرون ايام ليس مثلها ايام إذ يخرج المرؤ من أقصى نقطة في العالم ليصل إلى كعبة الأحرار بدون اي خوف ووجل ولا يخطر على قلبه وهن أو ضعف.
وهذه الأيام يلزمنا أن نبذل كل طاقتنا في سبيل تقوية هذه الشعيرة ،
اقتراحات للتقوية
١-الخروج من كل ظامر في العراق
٢- مضاعفة العمل والجهود التكنولوجية والفضاء المجازي لعكس صورة الثورة الحسينية
٣- استذكار من كان معنا من الأحياء والأموات " الشهداء ،الجرحى ، المجاهدون، عوائلهم ، والزيارة نيابة عنهم ."
٤- ترسيخ مفهوم وعي الزيارة بصورة عامة لا سيما زيارة الاربعين .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)