المقالات

النصارى أقرب لنا من المسيح رغم تنصر اليهود..!


  رضا جوني الخالدي||   وبدعة النصارى حرّفت العقيدة المسيحية بالخلط بينها وبين اليهودية، والنص القرآني اعترف بالنصارى اكثر من المسيح. يعتمدون المسيح على الأناجيل الأربعة ويعتقدون بعدم تحريفها (أنجيل يعقوب) لأورشليم الأول في القرن الثاني وهو اقدمها. (وأنجيل متّى) في القرن السادس  و(انجيل توما) و(انجيل الطفولية)  الأخيرين يتحدثن عن يسوع في الطفولة والكبر. تعرض المسيح والنصارى من الامبراطورية الساسانية الى الدولة العثمانية اشد العقوبات والذل  حتى اعتمد بعض الخلفاء الامويين والعباسيين على أن يعلق  المسيحي والنصراني على رقابهم صليب، ولا يركبون غير البغل والحمير، ولا يشيدون بيوتا اعلى من بيوت المسلمين ولا يفرحون في عرس، ولا يحزنون في موت احدهم، ولا يعلنون صلاتهم، والمرأة المسيحية والنصرانية لابد أن يكون خفيها واحد ابيض والاخر احمر، واكثر من ذلك. رغم كثرة الكتب والتنزيل عند أهل المسيح والنصارى لكن متكاتفين على بقية الأديان، إلا نحن المسلمين بفرقنا ومذاهبنا متشتتين متقاسمين وصل الطعن في المذهب الواحد، وفي البيت الواحد. يقول البير أبونا المسيحي من تلك الاضطهادات التي حصلت في القرون السابقة،: لا ينبغي التسرع في الحكم على هذه الإجراءات التعسفية ، التي كانت وليدة نفسية خاصة، وفترة من التعصب الديني، ألم يستخدم الأمراء المسيحيون أنفسهم في العصر الوسيط إجراءات اكثر صرامة في أوربا ضد اليهود، وفي اسبانيا ضد المسلمين؟، فعلينا أن نضع ونفهم الأمور، في اطارها التاريخي، دون ان تثير في نفوسنا استياء أو حقداً او تزمتاً دينياً. لذلك علينا أن نفهم أن ما جرى من ظلم واضطهاد لا يمت للشريعة الإسلامية بشيء بل هي اخطاء شخصية ارتكبها بعض الحكام الظلمة، فرسول الله (صلوات الله عليه) كان انساناً طاهراً لم يأمر الناس بالظلم، جل ما اراده أن نعمل بسيرته الطاهرة، فلا تجعلون من الحكام الظلمة أهلاً للدين الإسلامي. علاوة على ذلك نحن بين الفينة والفينة نحارب أهل الدين الحقيقيين ولا نعلم بأنهم هم اصحاب الدين، فقط لأننا رأيناهم يخالفون هواياتنا وهذا ما يتبناه الإعداء لضرب المذهب، رغم كتابنا الواحد الغير محرف ولا يقبل الشك بحضرته.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك