المقالات

إصبع على الجرح..شكرا لك سيدي الحسين .. 

1346 2020-08-30

  منهل عبد الأمير المرشدي||   بالأمس وفي ليلة العاشر من محرم الحرام وما يعشيه غالبية الشعب العراقي من محبي آل البيت عليهم السلام كما هم في كل بقاع الأرض من حزن وعزاء بذكرى واقعة الطف واستشهاد ابي عبدالله الحسين عليه السلام . أطلت علينا قناة دجلة الفضائية بأحتفالية هستيرية من رقص وغناء وفرح وبهجة.   إن دلّ هخذا الشي انما يدل على مدى الحقد الدفين واللؤم الخبيث الذي يعتمر القلوب المريضة لمن يتولى ادارة هذي القناة فلا إعتبار لمشاعر الغالبية العظمى من العراقيين ليس من الشيعة فقط إنما من اهل السنة وحتى بقية الأديان والمعتقدات ولم تحسب أي حساب لما يسمى بهيئة البث والإتصالات المسؤولة عن الإشراف والرقابة والتوجية لوسائل الإعلام العراقية.  كما إن قناة دجلة وبكل تأكيد  لا ولم ولن تخشى ما يسمى زورا وبهتانا وتندرا بالحكومة ( الشيعية) النائمة السائبة التائهة الهالكة المفضوحة والمأجورة والمغلوبة على أمرها .  المؤلم في الأمر ايضا ان الكربولي لم يراعي حتى مشاعر الزملاء العاملين في القناة ممن يعتقدون بحب ال البيت ويحزنون لأحزانهم ويواسون بعضهم في مصيبة الحسين عليه السلام .  نحن لا نتعجب أو نستغرب الشذوذ من الشاذ او السقوط من الساقط او التفاهة من التافه او النجاسة من عين النجاسة  فطبيعة الفعل تدل على هوية الفاعل ولولا عفة تربينا عليها  وحياء يمنعنا وأدب يحتوينا لقلنا ما لا يقال وفصّلنا مخابئ الحال وأسهبنا بالتفصيل الدقيق لنشرح لكم من هو صاحب القناة الكربولي وما حسبه وما نسبه وما جرى له في مملكة العمق العربي السعودي بالرياض وماذا أبقى له محمد بن سلمان من فتات شرف وضيع أو أطلال رجولة مخنّثة او نقطة حياء في جبين مراق بالفطرة .  لا نستغرب ما قامت به القناة النابحة الناهقة الناعقة ولا حتى ما اعلنته سحر عباس جميل من احتفالها بعيد ميلاد انوثتها الواهمة ما بعد عمليات التجميل والتعديل والتخصير والتحوير والتزوير .  بقي أن اقف بإجلال وإكبار وعرفان وخشوع لسيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين لأشكره شكر العاشق للمعشوق والواله للحبيب والواثق بالموثوق.  فشكرا لك سيدي فها أنت كما عرفناك من حيث فتحنا عيوننا في هذه الدنيا تُبكي عينونا حتى يحتويها النقاء وتنظف قللوبنا حتى يبنيها الصفاء وترفع هاماتنا حتى السماء عز وفخر وكبرياء وها انت بعظمتك تفضح المتهاوين وبكبرياء دمك الزكي تفضح المهزومين وبعزائك تكشف المأزومين بعقدة الشعور بالنقص .  شكرا لك سيدي فأنت أنت كما كنت وستبقى الحقيقة الأكبر والأعظم والأنبل والأسمى بين ركام الوهم .. والسلام عليك سيدي وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك