المقالات

الشعائر الحسينية والوقاية من الوباء


حسين آل عبد الرسول||   كثيرا ما تخوف البعض من وجود عائق يحول دون إقامة المجالس الحسينية في هذا العام ١٤٤٢ لشهر محرم الحرام ؛ وذلك خشية تفشي الوباء وزيادة الاصابات ، هذا التخوف وتلك الخشية لاقت ترحيب من قبل من لا يريد للمجالس الحسينية ان تبقى ويسعى في خرابها ، فأعتقد المتربصون انهم قادرون على بث روح التراجع والاحباط عند اتباع وشيعة علي عليه السلام الذين اعتادوا ان يقيموا الشعائر الحسينية ويذكروا اسم الحسين .ع. في أيام معدودات ؛ فزرعواسمومهم ونشروا مدونيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتحريف الكلم عن مواضعه وذلك من خلال محاولة زج كلام المرجعية الرشيدة التي شددت على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية مع تلازم إقامة المجالس وإحياء الشعائر ، فرسموا أحلامهم الوردية بالقضاء على هذه العقائد والمعتقدات الشيعية وحاولوا ضرب الشيعة بمرجعيتهم ففسروا توجيهات المرجعية بعدم السماح باقامة المجالس الحسينية . وظنوا انهم سيسنتصرون ويحققون أهدافهم كما كان ظنهم في محاولات زرع الفتنة بين اطياف الشعب العراقي أبان عام ٢٠٠٦-٢٠٠٧ بنشر الطائفية والقتل على الهوية او كما سعوا في عام ٢٠١٤ بإسقاط الفكر الشيعي ؛ وما ان بدؤا بمخططاتهم حتى وجدوا حائط الصد وصمام أمان هذه الامة المرجعية الرشيدة قد لقنتهم درسا وهدمت مابنوه من باطل الامر وفبركت خططهم التي رسموها لسنوات ؛ بكلمة واحدة ليهب الشيخ والشاب لنصرة الدين والمذهب ودحر الارهاب وداعش الظلام ... ولم ييأس كيد الشيطان حتى في هذه الايام الحزينة ليحاولوا مصادرة الفكرة الحسيني بمدوناتهم  ؛ الا انهم تفاجؤا بثورة حسينية سيخلدها التأريخ ثورة تنم عن مدى ثقافة ووعي اتباع الحسين.ع. فهاهم يقيموا الشعائر ويحيوا الذكر ويرفعوا صوت الحق مع الالتزام بالتوجيهات الصحية ليخطوا مقالا عنوانه نحن أتباع الحسين .ع. نحيي الشعائر و نعكس الثقافة العالية بالالتزام الصحي ليكون درسا جديدا يلقنوا وحجارة يلقموا بها اعداء الدين والمذهب .  

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك