✍️سرى العبيدي||
الدولة العميقة، (بالإنجليزية: Deep state) أو الدولة المتجذرة] أو دولة بداخل دولة، مفهوم شائع غير اختصاصي يُستخدم لوصف أجهزة حكم غير منتخبة تتحكم بمصير الدولة (كالجيش أو المؤسسات البيروقراطية المدنية أو الأمنية) أو الأحزاب الحاكمة)، وقد تتكون الدولة العميقة بهدف مؤامراتي أو بهدف مشروع كالحفاظ على مصالح الدولة كنظام حكم.] يفترض بأن للدولة العميقة عناصر موجودة في مؤسسات ومفاصل الدولة المدنية والعسكرية والسياسية والإعلامية والأمنية، وتقدر هذه العناصر التي تعمل صوب أهداف مشتركة من التأثير وتوجيه مؤسسات الدولة الرسمية وقراراتها السياسية]
من الأمثلة الشائعة على مفهوم الدولة العميقة، الدولة العميقة أو المتجذرة في تركيا، والدولة العميقة في الولايات المتحدة (وكالة الأمن المركزي واللوبيات),و مصر (الجيش وكبار رجال الأعمال) وغيرها. من الممكن أن تكون الدولة العميقة، حين تسمى بدولة داخل دولة، أن تصف بعض الأحزاب والجماعات التي تتصرف كأنها دولة لكن ضمن حدود دولة معترف ] أو الأجهزة المخابراتية لدولة ما.
· أصل المصطلح، واستخداماته التاريخية
· تأصيل المفهوم
· كيف تعمل الدولة العميقة؟
لعله من أحد أدوات عمل الدولة العميقة كي تحافظ على شبكات المصالح بداخلها، هو استخدام "العنف" في إطار حالات استثنائية خارج إطار القانون، وهو ما يعرف بحالة الاستثناء، والتي يتم فيها اتخاذ العديد من الاجراءات الأمنية، بدعوى الحفاظ على الأمن القومي من الخطر الخارجي..
وأن هناك دائما عدو مترصد لابد من التأهب دائما لصده عن ما يشكله للدولة من تهديد، وفي إطار ذلك تقوم الدولة بقمع المعارضين، وكل من هم لا يشعرون بالرضا عن أداء الدولة بشكل عام، والسياسي بشكل خاص، ويكون الهدف هو إضفاء طابع قانوني على حالة الاستثناء. وليس بعيدا أن يتم استغلال المؤسسات الدينية، التي تسيطر عليها الدولة لتبرير تلك الاجراءات من الناحية الدينية، حتى يتم إضاء طابع “شرعي – ديني” على ممارسات الدوله اتجاه الشعوب .
والدوله العميقه يتنفذ بهاأشخاص وأحزاب ولها نفوذ وسطوه عل عقول الناس من خلال الفكر الديني المتطرف او الحزبيه المتنفذه من خلال المال وقوة السلاح بحيث تتبع أجنده خاصه أما أن تخدم دول معينه او تخدم مصالحها لصالح أشخاص وأحزاب متسلطة عل فكر الشعوب وتغير مسارات المصلحه الوطنيه لصالح الدوله العميقه اي بحيث تمثل ماترمي لها من خلال الاختطاف والقتل وسياسة تكميم الأفواه وخلق الأزمات تماشيا مع مصالحها وأيدلوجيتها
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)