المقالات

اصبع على الجرح..قريبا من وحل التطبيع .. 

1087 2020-08-18

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

منذ اعلان الرئيس الأمريكي دولاند ترامب عن الإعلان ( التأريخي) لإتفاق السلام بين الإمارات العربية وإسرائيل ولا اعرف لماذا اسماه ترامب بالتأريخي فهل إن هذا الإتفاق سيوقف حرب الإستنزاف بين دبي وتل أبيب ام إن الإمارات ستتوقف عن اطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية او إن مدافع وبنادق المقاومة الإماراتية ستتوقف هي الإخرى عن استهداف القوات الإسرائيلية .

 أقول منذ ذلك اليوم ونحن نشهد صمتا عربيا وتغليسا وتدليسا على المستوى الرسمي وغياب شبه تام للشارع العربي بإستثناء المطبلين للطبال الأمريكي المرحبين بالإتفاق وعلى رأسهم السيسي وقرقوز البحرين .

لنترك الآن موضوع العرب والأعراب فذلك يحتاج مقال خاص لكنني أود التوجه نحو الموقف العراقي وهذا الصمت المطبق على المستوى الرسمي والبرلماني والشعبي فضلا عن النقابات والإتحادات والمنظمات الجماهيرية .

انا لا اريد اختزال الأمر بالمفصل السياسي او الثوابت الأخلاقية ولكنني اتحدث انطلاقا من الثوابت الدينية المنصوص عليها دستوريا  وليكن بيننا في الميزان كلام الله ولا شيء غيره . ألم نقرأ في كتاب الله الكريم (  وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) هل تحتاج هذه الآية الكريمة الى اجتهاد في التفسير ..

وهو القائل جلا وعلا ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ ) بل ان الله عز وجل اختصر لنا مسافة التفكير  وهو يقول في القرآن الكريم .. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )  هي انتقاء سريع من بين دفتي كتاب الله لنأخذ منها رسالة لمن يود أن يقرأ فلابد من موقف شعبي وبرلماني وللنقابات والمنظمات العراقية على أقل تقدير من باب الإدانة والرفض والشجب والإستنكار لإن الصمت يبعث رسالة بأكثر من معنى ..

 اما الموقف الرسمي فلا ننتظر خيرا من اخو عماد خصوصا بعدما كلف الإنفصالي صاحب الجنسية الإسرائيلية فؤاد حسين ليترأس وفد العراق المفاوض للأمريكان 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك