حسن المياح||
القرارات المرتجلة المستعجلة من مثل الإقالات المزاجية وغيرها , لا تبني دولة , ولا تحافظ على مؤسسات
رئيس مجلس الوزراء لا بوصلة له في إتخاذ القرار ; وإنما هو ألعوبة بيد الظروف والطواريء والعبث اللاغي وفوضى الجوكرية في التظاهرات .
لذلك تراه يصدر قرارآ ثم يلغيه إذا واجه صوتآ عاليآ , وهذا ما يعبر عن عدم جدارة الشخص المسؤول الغير مناسب على كرسي الحكم , لأنه يعمل على أساس قوة الريح الهابة ودرجة شدة إعصارها , فكلما إشتد هبوبها هياجآ , فرضت واقعآ بما يناسب مزاجها من خلال فرض قوة وجودها الفاعل المؤثر الحاكم .
وحكومة بهذا القوام الذي لا يقوى على مجابهة وصد الرياح الهابة مهما كان لون وطعم وشكل تلك الرياح , فإنها حكومة هزيلة ضعيفة , لا تؤدي غرض العدل وسلوك خط الإستقامة , ولا طاقة لها على فرض القانون وبسط سيادته , لأنها تعمل بشريعة وقانون الغابات الحاوية على الحيوانات المفترسة الوحشية الكاسرة القاتلة الآكلة .
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha