عبد الكريم الساعدي||
** أكاد أقسم جازماً أن هناك عناية الهيّة خاصة تجعل من إيران المقاومة المباركة تقف شامخة صابرة رغم الصعوبات والعقوبات وعقوق ذوي القربى !!!! وإلا قل لي بربك أين ومتى سمعنا بدولة يقف العالم برمته( باستثناء سوريا وكوريا وليبيا) يقف بوجهها وهي لمّا تشرع بإعادة بناء الإنسان وعمارة الأرض وذلك منذ ما يزيد على 40 سنة ابتداءا من قادسية العار والسوء وليس انتهاءا بالعقوبات الاقتصادية الجائرة
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وإلا هل وجدت شعباً يتلظى من الجوع والعوز مؤثرآ المستضعفين على نفسه
وتصل عملته من التدني أمام دولار الاستكبار إلى أدنى مؤشر مالي ومع ذلك تجد الحياة والحركة والمثابرة والبحوث العلمية والطبية والفضائية والعسكرية ووووووو مستمرة بكل ثقة واطمئنان بل جعلت من أعدائها وعملائهم يقفون حيارى اذلاء أمام هذا الطود المحمدي العلوي !!! ومن باب المقارنة الملموسة أتذكر انه عندما يرتفع سعر الدولار في عراقنا العظيم لبضع آلاف يصبح الشعب في مواجهة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بحيث أن بائع الطماطة يرفع سعرها إلى الضعف أو أكثر في حين أتذكر بعد السقوط كان التومان يوازي سعر الدينار العراقي وربما أكثر بقليل واليوم يصبح الدينار العراقي عشرة اضعاف التومان ولاتشعر بارتفاع الأسعار في الجمهورية الا بقدر يسير يكاد لا يبين
أقول لكم إخوتي وبدون زعل وتزمت وعنتريات أقولها بكل صدق على جميع الشعوب التي تدعي الوطنية ومقاومة الذل والاستكبار أن تتعلم في مدرسة الصبر والمثابرة الإيرانية وليزعل عليّ من يزعل وخلاصة القول وخير الاستدلال في قوله تعالى
(( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ))
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)