✍سرى العبيدي||
نحتاجُ اِلى الصُراخ للتَعبيرِ عَن ما بِدَاخِلَنا مِن وَجع لا نَستَطيعُ التَعبيرَ عَنهُ في الكَلام فَهُناكَ العَديدُ من الصرخاتِ
هُناكَ صَرخَة الأم عَلى أبنَها الشَهيد التي لم تَفرح بتزويجهُ ورؤيتهُ عريساً في ليلة زَفافهُ وهُناكَ صَرخة الطفل اليتيم الذي حُرمَ من أباه في عمرٍ صغيرٍ ولم يستطيع الاكتفاءُ بحنانهُ بشكلٍ كافيا.
وهناكَ صرخة الأنسان المظلومَ وهي من أعظم واوجع الصرخاتِ في الحياة هيَ عِندَما تَرى أنساناً مظلوماً مسلوبٍ حقهُ بدون ذنبٍ لهُ في أي شئ ولم يَرتَكبُ آي جَرِيمةً سوى أنه أراد استرجاعِ حقهُ الذي سُلِبَ منهُ بدونِ وجه حقٍ ففي الحياة نحتاجُ في الكثير من الاحيانِ للصراخ لكي نخرج ما بداخِلَنا من وجعٍ مگبوت على مدار سنوات عديدة ولا نستطيعُ البوحُ بهِ لكونه يشكل خطرا على الأخرين فأِلى متى نضلُ نگبتُ ما بداخِلَنا من حزنٍ ولا نَخرِجهَ خوفاً من كلام الناس
خوفاً من أننا سوف نكون ضعفاء أمام الأخرينِ خوفاً من المجتمع بأكمل
صراخي ال حبيبي
تعال ضمني إليك وأضمك ال قلبي
وطني انت عشقي وأهاتي
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)