المقالات

إمارات خيبر حان وقتها  


✍🏻 براءة الجمل ||

 

أمام هذِة الأحداث ونحن نجدد الولاء "للإمام علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه - ، أصبح الأمر واضح لكل المسلمين ، وبات الأمر مكشوفا لكل من كان لديه شك بأن النظام الإماراتي نظام مسلم ، كم يؤلمنا هذا الشعور عندما نتحدث عن دولة منتمية للدين المحمدي الأصيل وقادتها متسترين بالدين بينما باطنها كل العهر والفسق والولاء لإسرائيل !

الإمارات مع السعودية منذ زمن طويل وهما مع إسرائيل يدًا بيد ، وكتفًا بكتف ، وهما مشاركتان في كل الجرائم مع الأحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين وشعبها ، وهناك الكثير والكثير من الدعم الآماراتي للعدو الغاصب خلف الستار منذ زمن بعيد وليس من اليوم ، ونحن ندرك هذا جيدًا وحذرنا منه ، ولنسأل مثلا لماذا العدوان على اليمن؟! ولماذا شعار الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل  يزعجهم؟! 

نحن منذ بداية الأنطلاق أعلنا الجهاد في سبيل الله، ومنذ تأسيس مسيرتنا القرآنية هناك هدف رئيسي هو تحرير القدس ونشر هدى الله، ولو نرجع بالزمن وندقق لرأينا اولياء خيبر يوالون اليهود ويبعدون المسلمين عن تولي "فاتح خيبر"، وبالتأكيد فإن العرب سيسكتون أمام هذا الإعلان الإماراتي فقد اصبحوا مدجنين لليهود ويطلبون منهم السلام ويطلقون مبادرات السلام!

هناك هدف إسرائيلي وأمريكي منذ زمن بعيد بأخضاع المسلمون لهم، وقد تحقق جزء كبير من هذا الهدف، واليوم يسعون إلى أهداف كبيرة وخطيرة تبدأ بكذبة السلام مع الإمارات في البداية، ثم يأتي البقية فيما بعد !

وللأسف الشديد يسعى العدو الإسرائيلي بتحرك في هدفه الشيطاني وهو يدرك أن العرب سيبقون ساكتين، بل والبعض سيغرد ويهلل!  وبالنسبة لنظام الإمارات الله وضح لنا في كتابه الكريم أن اليهود لا يحبوننا نحن المسلمين، وأنهم يعضون الأنامل من الغيظ لشدة حقدهم، ولا يمكن لنظام مسلم أن يسقط هذا السقوط.

اليوم الآمارات مثلت حصن خيبر من جديد، وحان وقتها بأن يسقط خيبر على أيدي أحفاد الكرار، وسيأتي وقتها مهما طول الزمن أم قصر.. هناك الأنصار يرتلون آيات الجهاد في كل معركة يخوضونها، وقد أصبحوا متشوقين إلى اللقاء بالعدو الإسرائيلي، وقد يكون هذا الأعلان تهيئة لخوض المعركة مع الإسرائيليين ووكلائهم، لأن منذ بداية الحرب نحن نواجهه أمريكا مع إسرائيل بأدواتهم، لكن نقول سيهزم الجمع ، ويفتتح حصن خيبر بتحرير القدس الشريف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك